ذكرت وسائل إعلام "اسرائيلية" انه "ما أن يصبح الإتفاق النووي الإيراني قانونًا في الولايات المتحدة، وكما يبدو أن هذا ما سيحدث، نظرً إلى التأييد المتزايد في الكونغرس للإتفاق، سيتحول التركيز في النقاش "الأمريكي-الإسرائيلي" إلى مسألة ما الذي سيحدث بعد ذلك؟".

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

ووفقا لوسائل الاعلام "الاسرائيلية" فإن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدو على استعداد لتقديم مجموعة من التحسينات الأمنية، منها تسريع  المساعدات الدفاعية "لإسرائيل" وزيادتها على مدى العقد القادم، وزيادة الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، والتصعيد من إنفاذ العقوبات غير المتعلقة بالنووي على إيران، وتعزيز العمل الأمريكي لمنع الأنشطة الإيرانية لزعزعة إستقرار المنطقة، وزيادة التعاون في مجال الدفاع الصاروخي".

عوزي أرا مستشار الأمن القومي لنتنياهو بين العامين 2009 و2011

وأوجز أراد عددًا من المجالات التي قد تعزز من شعور "إسرائيل" بالأمن في بيئة ما بعد الإتفاق، ومن بينها:
ـ "الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي في المنطقة.
ـ تعزيز برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
ـ تمديد مذكرة تفاهم المساعدة العسكرية، التي وفرت منذ العام 2008 لإسرائيل 3 مليار دولار من المساعدات الدفاعية سنويًا.
ـ زيادة البحث والتطوير العلمي المدني المشترك.
ـ تسليم قنابل متقدمة خارقة للتحصينات للحفاظ على قوة الردع الإسرائيلية.
ـ عنصر "تصريحي" يؤكد على الإلتزامات الأمريكية طويلة الأمد لإسرائيل.
ـ توضيح إن الجهود الأمريكية لوقف توسع الإرهاب والتطرف الإسلامي تستهدف الأنشطة الإيرانية وكذلك تلك المتعلقة بتنظيم "داعش" الإرهابي".