ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حقق انتصاراً  كبيراً من خلال تمرير الاتفاق الايراني في الكونغرس. فقد نجح أوباما، بحسب الصحيفة، في الحصول على تأييد 41 عضواً من أعضاء "الحزب الديموقراطي" في مجلس الشيوخ، الأمر الذي يمنع المجلس من التصويت على مشروع القرار الجمهوري الذي يدعو الى رفض الاتفاق. ومن المحتمل أن يرتفع هذا العدد الى 42 نائبًا في حال انضمام السيناتور ماريا كانتفيل الى المؤيدين.

ووفق "هآرتس" فان" انتصار اوباما يعتبر بمثابة ضربة صارمة للجمهوريين وللوبي الاسرائيلي "ايباك" ولرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وسفيره لدى واشنطن رون دريمر، الذين يقودون معا حملة لاسقاط الاتفاق النووي".

باراك أوباما

وأضافت الصحيفة إن "المعارضة الاسرائيلية هاجمت نتنياهو، وقالت عضو الكنيست تسيفي ليفني انه ما دام اوباما قد حصل على نسبة أصوات حاسمة، فان على نتنياهو العمل على تقليص الضرر الذي سببه للعلاقات مع الولايات المتحدة، وبدل ان يسوق على الفيسبوك للفشل الصارم كإنجاز، عليه العمل لتقليص الضرر وتصحيح التحالف مع الولايات المتحدة والاستعداد الاقليمي لمواجهة التهديد الجديد الذي يولد خلال فترة ولايته".