أثار التواجد المتزايد للجيش الروسي في سوريا، بالإضافة إلى ابرام الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، خشية القيادات العسكرية الصهيونية من جهة تقويض موقع كيانهم الامني في المنطقة؛ وفي هذا الاطار، كشفت وسائل اعلام العدو ان وزير الحرب "الإسرائيلي" سيطلب زيادة اموال المساعدة العسكرية لكيانه الغاصب وتوسيع حجم الوسائل القتالية التي تقدمها واشنطن الى جيش الاحتلال.

وافاد موقع "واللاه" العبري ان الوزير موشيه يعلون، سيطلب إلى وزير الحرب الامريكي أشتون كارتر زيادة اموال المساعدة الامنية لـ"اسرائيل" بشكل مهم وتوسيع حجم الوسائل القتالية التي تقدمها الولايات المتحدة الى الجيش الاسرائيلي"، مشيرة إلى ان "هذه الطلبات لن تتضمن فقط منظومات اسلحة لم تبع بعد للكيان، بل توسيع التعاون الاستخباري أيضا".

وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون

واضاف الموقع ان "المؤسسة السياسية "الاسرائيلية" والمؤسسة الامنية تنتظر نتائج زيارة يعلون للولايات المتحدة نهاية شهر ايلول/سبتمبر"، ومع ذلك "لم تحدد بعد الاسئلة الاساسية، كحجم المساعدة المالية السنوية من الولايات المتحدة التي ستطلبها "اسرائيل"، فيما سيتم مناقشة مواضيع اخرى للمحافظة على تفوق الجيش "الاسرائيلي" في الشرق الاوسط"، بحسب الموقع.

واشار الموقع إلى أن ""تل أبيب" تتوقع ان تبدي واشنطن كرمها، وتقدم دعما واسعا جداً"، ما اعتبره الصهاينة مبادرة ستحسن من وضع جيش الاحتلال في المنطقة "بشكل مهم". 

يذكر انه بالاضافة الى "الموازنة السنوية للولايات المتحدة في الكيان الصهيوني، خلال فترة تولي الرئيس الامريكي باراك اوباما لمنصبه، فقد صادق على موازنة اضافية مهمة لتمويل، تطوير وانتاج منظومات دفاع فعالة، كـ"القبة الحديدية"، "العصا السحرية" و"حيتس"، حسبما قال "واللاه".