ذكر موقع "والاه" إن البعثة العسكرية الروسية، برئاسة جنرال روسي كبير، حطت يوم أمس الثلاثاء في "إسرائيل"، وأجرت أول لقاء مع طاقم "إسرائيلي"، ترأسه نائب رئيس الأركان اللواء يئير غولان. وتضمن الاجتماع أول تعارف رسمي وتمحور في مواضيع إجرائية استعدادا لتشكيل جهاز "التنسيق الأمني".

أحد المطارات المستخدمة من قبل روسيا في سوريا

ويضيف الموقع بحسب مصدر أمني إن "الأمر يتعلق بأول اجتماع، لكن ستحصل اجتماعات أخرى، كذلك أيضا مع جهات في الشرطة من اجل إيجاد لغة مشتركة لمنع الاحتكاك بين الجيشين"، ووفقا لكلامه "من السابق لأوانه القول كيف سيبدو الجهاز وكيف سينفذ التنسيق، هذا مرتبط باستعداد الطرفين".

ولفت  إلى أن الاجتماع بين الطرفين يأتي بعد شهر على زيارة رئيس الأركان غادي آيزنكوت إلى روسيا، حيث اجتمع مع نظيره الروسي، بخصوص التدخل الروسي في سوريا."

وينقل موقع "والاه" عن مصادر وصفها بالـ "كبيرة في القدس المحتلة" ومصادر في الولايات المتحدة تقديرها إن" موسكو تخطط لعملية برية في الشمال السوري."

ويضيف الموقع المذكور، "يقولون أيضاً في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" أن التنسيق الأمني بين روسيا و"إسرائيل" قد يحل مشكلة الاحتكاك بين الجيشين، لكن هناك مخاوف من أن يؤدي الجيش الروسي إلى إحداث تشويشات على رادارات الجيش "الإسرائيلي" في الشمال وبذلك منع جمع معلومات."