ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه "منذ بداية موجة العمليات الأخيرة حصل ارتفاع كبير في الكتابات التحريضية ضد العرب على شبكات التواصل الاجتماعي، وعدد الاعجابات التي تلقتها صفحات الفيسبوك التي تعرب عن مواقف يمينية متطرفة".

وأشارت "هآرتس" إلى أنه "بين العبارات التي تنمّ عن الكراهية على الشبكة كان يمكن للمرء أن يجد في الأيام الاخيرة دعوات الموت للعرب وللمخربين، دعوات لنكبة ثانية ضد العرب".
 

صحيفة "هآرتس"

ومن خلال فحص لمعرفة أين يجري التحريض الأكبر على شبكة التواصل الاجتماعي، تقول "هآرتس"، تبيّن أن 40% من الخطاب العنيف يجري على الفايسبوك، 38% على التويتر، 12% في التقارير والتعقيبات، 8% في المنتديات و 1% في المدونات.

ولفتت الصحيفة الى أن أحد البوستات الذي حظي بتعاطف كبير في الأيام الاخيرة، كان بوست المجندة عيدان ليفي، التي نشرت صورتها وعلى كف يدها كتب "كراهية العرب ليست عنصرية بل قيم".

"هآرتس" أفادت أيضًا أن هناك آلاف الأشخاص الذين يتعاطفون مع هذه الصفحات حتى لو لم يكونوا يشاركون فيها بشكل نشط، وفي الأيام الأخيرة هناك أيضًا ارتفاع في عدد الإعجابات التي تلقتها الصفحات التحريضية".