ارشيف من :ترجمات ودراسات
’إسرائيل’ تحصي التداعيات النفسية للعمليات الفدائية في الأراضي المحتلة
ركزت صحيفة "يديعوت احرنوت" الصهيونية في مقال كتبه معلق الشؤون العربية غاي باخور، على الجانب النفسي لدى المستوطنين خلال ايام الإنتفاضة الفلسطينية المستمرة في القدس والضفة الغربية.
وفي هذا السياق، يلفت باخور إلى احصاءٍ لحالات الخوف جراء عمليات الطعن والدهس التي تستهدف المستوطنين في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التأثير العام والقومي والاقتصادي والسياسي على الكيان، فضلا عن عدد القتلى، وهذا ما "يجعل مجموعة صغيرة من الفلسطينيين متحكمين بأمن الكيان، وبالتالي فقدان الثقة بالسلطات الإسرائيلية"، وهذا ما اعتبره باخور هدفا لـ"الإرهاب العربي في إسرائيل"، على حد تعبيره.
حالات الذعر التي تسيطر على المستوطنين الصهيانية عند تنفيذ اي عملية فلسطينية
كما اشار باخور إلى ان حجر الفلسطيني الموجه نحو الصهاينة، قد يتحول إلى كرة ثلج ضخمة، من خلال الصورة التي تنقلها بعض وسائا الإعلام العبرية، عبر تضخيمها لتداعيات الأحداث"، وقال إن "المراسلون يرتبكون والمواطنين يصرخون، والاضطراب تكبر، هذا هو بالضبط هدف الارهاب، إذ يتم تضخيم التأثير ايضا من خلال ايصال ميدان العملية الى كل منزل".
واضاف باخور ان "وسائل الاعلام العبرية الالكتروني "تتمتع بدور ضخم في نشر فيروس الخوف بين ملايين الناس، وعلى وسائل الاعلام هذه ان تعرف ذلك"، مشيرا إلى ان "المشاهد المصورة تكفي لنشر الفزع، لكن بثها بشكل متواصل، المرة تلو الاخرى، ينطوي على تأثير نفسي متواصل، خطير ومدمر".