كشفت صحيفة "هآرتس" ان الولايات المتحدة الاميركية وافقت في ظل الاتفاق النووي مع ايران، للمرة الاولى، على التعاون علنا مع "إسرائيل" في مسألة النووي المدني، وذلك على الرغم من عدم توقيع  "إسرائيل" على معاهدة حظر انتشار السلاح النووي. وقد ظهر هذا الامر في البيان الذي نشرته وزارة الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي في واشنطن.

واضافت الصحيفة ان الاعلان العلني عن التعاون في هذا الموضوع شكّل تغيّرا كبيرا في السياسة الامريكية.

وتابعت الصحيفة تقول:"صحيح أن المفاعل النووي الاسرائيلي "شوريك" يخضع للرقابة الطوعية، لكن مفاعل ديمونا لا يخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة النووية".

واشنطن..تاريخ طويل في دعم ورعاية البرنامج النووي للكيان الصهيوني

وقالت ان "التعاون بين الدول في مجال تطوير النووي لأغراض مدنية يشترط بأن تكون الخطة معدة لأغراض السلام وليس لتطوير سلاح نووي. وبسبب رفض اسرائيل لمراقبة مفاعلها وإزالة الغموض بشأن خطتها النووية فانها لا تحظى بالتعاون الرسمي والمنظّم".
ولفتت "هآرتس" الى أن هناك علاقات طويلة الأمد بين "اسرائيل" والولايات المتحدة في المجال النووي، منها قيام واشنطن بتزويد "إسرائيل" بالمفاعل النووي في وادي شوريك، الذي يعتبر مفاعلا للأبحاث.

وخلصت الصحيفة الى الاشارة بأن الولايات المتحدة تساعد "إسرائيل" على صد طلبات متكررة من جانب دول عربية في المؤتمر السنوي لوكالة الطاقة النووية، بفرض رقابة على المنشآت النووية "الإسرائيلية".