ارشيف من :ترجمات ودراسات
المؤسّسة الأمنية الاسرائيلية: موجة العمليات ستطول
ذكر موقع "معاريف" أن المسؤولين في هيئة الأركان العامة يخشون أن يُلحق استمرار موجة "الإرهاب" ضررًا بمنظومة الاحتياط، لذلك يحاول المعنيون في الجيش تأجيل موضوع التجنيد قدر الإمكان، لكن في حال استمرت الهجمات لأسابيع، لن يبقى خيار وسيكون المطلوب تجنيد عناصر الاحتياط لتعزيز القوات النظامية"، على حدّ تعبيره.
منذ العملية التي قتل فيها مستوطنان اثنان بداية هذا الشهر، يكتب الموقع، أن الجيش الإسرائيلي يعمل مع قوات معززة في الضفة الغربية، حيث حجم القوات في المنطقة أكبر بكثير مما في قيادة المنطقة الشمالية والجنوبية. كذلك أيضا، في القدس والمدن المركزية يعزز الجنود عمليات الشرطة. وفي الحالتين، تأتي هذه النشاطات على حساب تدريبات ألوية سلاح المشاة وتأهيل الوحدات الخاصة، الأمر الذي لا يمكن أن يستمر لوقت طويل.
موقع "معاريف"
في الجيش الإسرائيلي يرغب المسؤولون بشدّة عدم إشراك قوات الاحتياط بالأمن الجاري، بل استثمار وقتهم في الاستعدادات للحرب. استمرار الهجمات قد يعرقل هذا المخطط، وهم يفترضون في الجيش بأنه إذا حصل تصعيد واسع واستمرت أحداث العنف لأسابيع، سيكون المطلوب أيضا تنفيذ خطوة تجنيد الاحتياط، على الرغم من أن أيّ شخص لا يرغب ذلك، على ما جاء في الموقع.
كذلك لفت الموقع إلى أن المعنيين في المؤسسة الأمنية يقدرون حتى الآن بأن موجة "الإرهاب" الحالية ليست على وشك النهاية. يتعلق الأمر بهجمات غير مخططة أو منظمة تنفذ بأوامر من "منظمة إرهابية"، بل بهجمات تنفذ من قبل شخص يشتري سكينًا ويقرر برغبته مهاجمة القوات الأمنية الإسرائيلية أو المدنيين. ووفقًا لمصادر أمنية، يتعلق الأمر بموجة يمكن أن تأخذ أسابيع طويلة وان تستمر فترة كبيرة.