أعربت "تل أبيب" عن قلقها من إشراك طهران في محادثات فيينا، الرامية الى إيجاد حل سياسي للحرب في سوريا. خشية "اسرائيل" لم تأتِ مباشرة على لسان رئيس حكومتها أو أحد وزرائها، بل جاءت عبر محللي وخبراء وسائل الإعلام الصهيونية، الذين شددوا على خطورة ما آل إليه النجاح الإيراني في المنطقة، وفرض نفسها كلاعب ساسي فيه.

القناة العاشرة في تلفزيون العدو أشارت أمس في نشرتها المسائية الرئيسة، الى أن "حالة من القلق" تسود أصحاب القرار في "تل أبيب"، من إشراك إيران في اجتماعات فيينا، حول الحرب السورية. وأشارت القناة الى أن "إسرائيل" تراقب اجتماع فيينا بخصوص سوريا عن كثب، وما لا يمكن التغاضي عنه هو اشتراك إيران في هذا الاجتماع.

وفي "اسرائيل"، بحسب القناة، يرى المعنيون في إشراك إيران في المحادثات إشارة مقلقة، فهناك أولّا الشرعية التي تحصل عليها إيران وبطاقة الدخول الى نادي الأكثر احترامًا للدول العظمى التي تحدد حاليًا مصير الشرق الأوسط، وبالطبع التدخل في الجولان.

ولفتت القناة الى أن القلق الاسرائيلي طرح خلال اللقاء الذي جمع الوزير زئيف الكين في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث تحدث معه حول الخشية من "تدخل إيران أكثر فأكثر" في الجولان.