نقل موقع "والاه" الإخباري عن جهات في المؤسسة الامنية الاسرائيلية قولها إن المحادثات التي أجراها وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون ومندوبون عن وزارته مع نظرائهم من الولايات المتحدة وُصفت بـ"الناجحة" لأن الأسس الخاصّة بتوسيع المساعدة الامريكية لـ"اسرائيل" وُضعت فيها، إلى جانب المحافظة على "تفوق "تل أبيب" في الشرق الاوسط"، حسب تعبيرها.

مصادر سياسية اسرائيلية أكدت، وفق موقع "والاه"، أن التفاهمات بين الطرفين تضمنت أيضًا خطة أمريكية لرفع موازنة المساعدة الأمنية التي تقدم لـ"اسرائيل".

اتفاق المساعدة الأمريكية الذي بلغ في العقد الاخير أكثر من ثلاثة مليارات دولار في السنة، من المفترض أن ينتهي نهاية العام 2017، على ما جاء في موقع "والاه".

موقع "والاه" الاسرائيلي

بدوره، قال مصدر سياسي في القدس المحتلة إن "الأمريكيين ألمحوا الى نيّتهم زيادة موازنة المساعدة ورفع كميات منظومات الاسلحة التي تعرض للبيع. يأمل المسؤولون في الجيش الاسرائيلي بأن يتضمن جزء من التغيّرات التخفيف من اجراءات التزويد، لكي يكون بالإمكان دمج المشتريات الجديدة في خطة "غدعون" المتعدّدة السنوات التابعة للجيش، والتي على ما يبدو ستتم المصادقة عليها في الأشهر القريبة من قبل المستوى السياسي.

وأضاف موقع "والاه" أنه "على الرغم من تعاطي الولايات المتحدة باحترام كبير مع  يعلون خلال زيارته، هناك جهات في المؤسسة السياسية والامنية تعتقد انه لا يجب الانجراف وراء الاقتراح الامريكي بزيادة موازنة المساعدة، وتدعي هذه الجهات بأن التغيرات في الشرق الاوسط كبيرة جدًا، الى حد أن "اسرائيل" بحاجة الى ضمانات واسعة في المواضيع السياسية والامنية. وفي وضع كهذا، المال ليس بالضرورة ان يقلص الفجوة التي قد توجد مع دخول روسيا الى سوريا، ومع التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى وسباق التسلح وسط الدول العربية".

ووفقًا لمصادر سياسية اسرائيلية، فإنه حتى إعلان الرئيس باراك أوباما عن ماهية رزمة المساعدة لـ"اسرائيل" وكيف ينوي البيت الابيض المحافظة على تفوقها في الشرق الاوسط، فإنه لا وجود لأية أهمية استراتيجية للتلميحات الامريكية بخصوص زيادة المساعدة".