ارشيف من :أخبار عالمية

’العربية’.. قسمٌ جديدٌ للحلاقة

’العربية’.. قسمٌ جديدٌ للحلاقة

مدرسةٌ جديدةٌ في التحليل النفسي تقدّمها قناة "العربية" لجمهورها. "كيف تقيّم حالتك النفسية انطلاقاً من كثافة شعرك ولون صبغتك؟" فقرة خلّاقة تقدّمها القناة عبر موقعها الالكتروني. أول العروض "الكوميدية" كان أمس مع استشارة المحلل النفسي محمد علي الذي حاول تفنيد حالة رئيس حركة "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي، وفقاً لمؤهلاته العلمية.

خَلُص الرّجل الى القول إن "الفراغات التي ظهرت في شعر رأس زعيم المتمردين لم تكن واضحة من قبل، وهذا دليل على أنه بات يعاني في الآونة الأخيرة من تساقط كثيف لشعر رأسه، كما أن شدة سواد شعر رأسه ولحيته المتوسطة وشاربه تدل على أنها صبغة تخفي وراءها مشكلة أخرى، وهي تزايد حجم البياض في شعره". "المحلل النفسي" الخبير في شؤون "الحلاقة" له استنتاجاته الخاصة. يرجّح "أن يكون زعيم المتمردين يعاني من أمراض لا نستطيع تحديدها الآن، بسبب التكتم الشديد من جانب المحيطين به".

’العربية’.. قسمٌ جديدٌ للحلاقة

عنوان المقال "المضحك المبكي" على "العربية نت"

واذا أردنا السير بالمنطق المتردّي لقناة البلاط السعودي، فماذا يمكن أن نستنتج عن حالة ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان مثلاً؟ تشهد السفارات الغربية بأمراض الصبيّ النفسية التي يعاني منها، الى حدّ أن احدى السفارات أرسلت الى بلدها تقريراً تصف فيه بن سلمان بأنه يعاني من "جنون العظمة" وحالة "انفصام في الشخصية" حتى بات يظن نفسه "نابليون الصغير"!

’العربية’.. قسمٌ جديدٌ للحلاقة

المقال "المضحك المبكي" على "العربية نت"

الأمير المدلل الغارق في رمال اليمن لا يخرج الى العلن ويصعب الحصول على حديث أو نقاش أو خطاب له حتى يستطيع المرء تحليل شخصيته الخطابية، أو حتى مراقبة شعيراته إن كانت في حالة نمو أو تراجع. خصوصاً مع تزايد المعلومات عن المتاهة التي ورّط فيها السعودية بجرّها نحو عدوان فاقد الأفق على الشعب اليمني. هناك في مملكة الرّمال صبية يتحكّمون بملك كلّما خرج بخطاب على شعبه فضح على لسانه كوارث جهله باللغة، وركاكة حديثه. لكنّه للأمانة ملك يجيدُ جيّداً فنون الرقص.    سلمان بن عبد العزيز: ملك في فنون الرقص ومبتدئ في أصول الكلام

بعد التلفيق والتحوير والكذب يلجأ الاعلام السعودي الى الاستغباء "المبكي المضحك" للجماهير أكثر فأكثر، معتمداً على سطوة أولياء أمره على مصادر البث التلفزيوني، وتحكّمه بما يُسمح نشره وما لا يُسمح في الاعلام العربي، والسعي لكمّ الأفواه الحرّة، وقناة "الميادين" خير دليل على ذلك.

إذن، بات المشاهد العربي رهينة أبواق ملوك مصابين بالهستيريا والخيبة من الهزائم المتتالية في الميدان اليمني، حتى وصل بهم العجز أمام رجال اليمن السعيد الى إحصاء كلّ شعرة في رأس مقاوم.

 

2015-11-07