أكّدت وسائل اعلام اسرائيلية أن "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء لدى الإدارة المدنية الإسرائيلية، التي تدير المناطق الفلسطينية، صادق على خارطة هيكلية للمنطقة الواقعة شرقي مدينة رام الله، تتضمن اعداد نقطتين استيطانيتين وإضافة آلاف الوحدات الجديدة في المنطقة ذاتها".

وتشمل الخارطة الهيكلية الجديدة، وفق وسائل اعلام العدو، عدداً من المستوطنات المقامة في محيط رام الله ومنها مستوطنة "معاليه"، "مخمش"، "ريمونيم"، "كوخاف"، "هاشاحر"، و"تل تسيون"، وكذلك المنطقة الواقعة الى الجنوب من مستوطنة "عوفرا".

وأشارت وسائل اعلام العدو الى أن طلب الخارطة الهيكلية الجديدة تم تقديمه العام الماضي 2014، ووافق وزير الحرب الإسرائيلي يعلون الشهر الفائت على طرحه للمناقشة، وجرت مناقشة المخطط المقترح يوم الحادي والعشرين من شهر تشرين أول المنصرم فيما تم اصدار القرار النهائي حول الامر في الثالث من تشرين الثاني الجاري وتم الإعلان عنه يوم الخميس الفائت.

مستوطنات

ولفتت وسائل الاعلام الى أن مستشار وزير الحرب الصهيوني لشؤون الاستيطان كوبي اليراز حضر جلسة المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية لشؤون الضفة الغربية. وينص المخطط الذي تمت المصادقة عليه، على أن يتم بناء 800 وحدة استيطانية جديدة لغاية عام 2030 في مستوطنة "معاليه مخمش" التي تعتبر الكتلة الاستيطانية الاوسع في المكان وكذلك إضافة 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "كوخاف هاشاحر". ومن المقرر أن يبلغ عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة التي ستتم اضافتها لغاية عام 2030 في هذا التجمع الاستيطاني 2200 وحدة استيطانية جديدة. وتشمل الخارطة الجديدة "مرافق سياحية وتعليمية".

وأوضحت وسائل اعلام العدو أن "هذا القرار يعتبر مرحلة أولية على طريق بناء وحدات استيطانية جديدة، إذ من المطلوب بعد هذه المصادقة أن يجري نقاش حول الاعتراضات التي قد يتقدم بها البعض ومن ثم يتم تقديم المخطط للمجلس الأعلى للبناء والتخطيط بصورته النهائية رغم إمكانية التقليص من حجمه حتى في هذه المرحلة ايضاً".