قال وزير الحرب "الاسرائيلي" موشيه يعلون - بعد عودته مؤخراً من لقاء مع نظيره الاميركي أشتون كارتر- إن "مسؤولين كباراً في المؤسسة الامنية "الاسرائيلية" والامريكية توصلا الى اتفاق على المنظومات العسكرية والتكنولوجية التي ستحصل عليها "اسرائيل" في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران".

وزير الحرب "الاسرائيلي" موشيه يعلون

وتضيف صحيفة "هآرتس"، أن وزير الحرب الذي أجرى لقاء مع المراسلين العسكريين في فلسطين المحتلة، أشار إلى أن "لقاءه في الولايات المتحدة كان خلاصة عمل هيئة تحديد التهديدات، السيناريوهات وانعكاسات الاتفاق مع ايران". وتابعت الصحيفة ان الصهاينة يتوقعون ان "يؤدي التوقيع على الاتفاق النووي الى دعم اقتصادي واسع من قبل ايران لـ "المنظمات الارهابية" في المنطقة، كحزب الله، حماس والجهاد الاسلامي" حسب زعمها، وبناء على ذلك فإنهم في جيش الاحتلال "معنيون بتحسين القدرات التكنولوجية العسكرية"، كذلك ايضاً دفع صفقة الصواريخ أس 300 بين روسيا وايران قدماً، التي وفقاً لتقديرات المؤسسة الامنية يتوقع ان تنفذ في العام 2016.

ولم يفصّل "يعلون" ماهية المنظومات التي طلبها الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة، لكن وفقاً لمعلومات سابقة فإن الامر يتعلق على ما يبدو بطائرات أف 35، اضافة الى طائرات اف 15 "آي"، على حد ما نقلت الصحيفة.