إعتبر وزير خارجية الإحتلال أفيغدور ليبرمان أن هجمات "داعش" في باريس "خطوة رمزيّة على الإطلاق"، وقال :"منذ أشهر والتحالف الذي أقامته الولايات المتّحدة الأميركية بالتحديد، يقصف في سوريا وفي العراق مواقع تابعة لـ"داعش"، لكنّ هذا بحسب رأينا لا يغيّر شيئًا تقريباً".

وزير خارجية الإحتلال أفيغدور ليبرمان

وفي حديث مع القناة الثانية في تلفزيون العدو، شدّد ليبرمان على أنه لن يتغيّر شيئٌ في الموقف الأوروبي بعد هجمات باريس، معرباً عن أسفه لهذا الأمر، فالأوروبيين تعرّضوا لسلسلة من العمليات الإرهابيّة سواء في مدريد أو إسبانيا أو في لندن وتولوز وفي متحف يهودي في بروكسل، فضلاً عن هجمات "شارلي إيبدو" والمتجر اليهودي، دائما ما توجد تعاطفاً وتصريحات واجتماعات للقادة الأوروبيين ينقلون خلالها المزيد من الموازنات إلى القوى الأمنيّة، لكن من دون تصميم سياسيّ، وفي الواقع بدون قوة إرادة حقيقيّة، ولا استعداد للقتال  وعليه لا شيء سيتغير، فأوروبا متخمة وسمينة ومتعبة، ولا توجد فيها أيّة قوّة إرادة حقيقيّة لمواجهة الإرهاب".
ولفت ليبرمان إلى أنه يتوجّب على "اسرائيل" ان تتعامل بجدية مع تهديدات "داعش"، وأضاف:"أنا آخذ هذا بمنتهى الجديّة، فقد نفّذت "داعش" خلال عشرة أيام ثلاث عمليات إرهابيّة قاسية: الطائرة الروسيّة، وفجّرت في بيروت وباريس. سمعنا تهديدات "داعش" لسيناء وما يقولونه: "انتظروا، نحن في الطريق إليكم"، نحن نعلم بوجود تنظيمٍ جديّ لجماعة "داعش" في منطقة سيناء، ونعلم عن أنواع السلاح الموجود تحت تصرّفهم وبالتأكيد يجب أن نأخذ هذا بجديّة".