ارشيف من :ترجمات ودراسات

المؤسسة الأمنية الاسرائيلية قد تُبعد عائلات منفذي العمليات الفدائية الى قطاع غزة

المؤسسة الأمنية الاسرائيلية قد تُبعد عائلات منفذي العمليات الفدائية الى قطاع غزة

ذكر موقع "والاه" نقلًا عن مصدر أمني أنه خلال إجراء المؤسسة الأمنية عملية تقدير للوضع في الأراضي المحتلة، طُرحت توصيات لدراسة خيار إبعاد عائلات منفذي العمليات الفدائية الى قطاع غزة من الجانب القانوني.  

ووفقًا لكلام المصدر، فإن والدة منفذ عملية "غوش عتسيون" كانت على علم بنيّة ابنها تنفيذ الهجوم، لكنها لم تبلّغ عن ذلك للجهات الأمنية. وفي حالة كهذه، يجب فحص خطوات عقابية مشدّدة كالإبعاد الى غزة، وهذا الأمر تمّ تحويله الى الاستشارات القانونية ووزارة الحرب لدراسته.

ويشير "والاه" إلى أن الأعمال الهندسية الرامية إلى إغلاق أكثر من 50% من الطرقات التي يسلكها الفلسطينيون حول الخليل وغوش عتسيون ستنتهي هذه الليلة. وحسب كلام مصدر أمني كبير، يتعلق الأمر بحوالي ثلاثين طريقًا في المنطقة، الأمر الذي سيجعل حركة تنقّل الفلسطينيين صعبة وسيحدّ بشكل استثنائي من حرية الحركة على الارض.. هذا الأمر جرى هدفه تقليص الاحتكام على الارض، على حدّ قوله.

 

المؤسسة الأمنية الاسرائيلية قد تُبعد عائلات منفذي العمليات الفدائية الى قطاع غزة

موقع والاه

 

وتحدّث "والاه" عن "خطوة إضافية يعدّ لها الجيش الاسرائيلي وهي إعداد لائحة موسّعة بأسماء أبناء عائلات منفذي العمليات، بهدف منع دخولهم الى الضفة والقدس من أجل العمل، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية. في المؤسسة الأمنية يريدون توجيه الضغط ليس فقط على مراكز التحريض، التي من بينها محطات الراديو الفلسطينية والقيادة الفلسطينية، بل بشكل خاص على الأسرة الفلسطينية".

كذلك يوضح المصدر الأمني أن "الخطوات التي ستنفّذ بدءًا من يوم غد ستقول للفلسطينيين في الضفة الغربية إنه اذا استمر هذا الوضع، فإن الواقع سيعود عشر سنوات الى الوراء".

 

2015-11-24