ارشيف من :ترجمات ودراسات

اعلام العدو عن اغتيال القنطار: حزب الله سيرد وحجم الرد لا يعرفه الا السيد نصرالله

اعلام العدو عن اغتيال القنطار: حزب الله سيرد وحجم الرد لا يعرفه الا السيد نصرالله

عكست اولى التعليقات والتحليلات التي ظهرت في اعلام العدو حجم التخبط وحالة الترقب التي يعيشها الكيان الصهيوني عقب الاعلان عن اغتيال طائرات صهيونية لعميد الاسرى المحررين سمير القنطار، حيث بدا ماثلا للعيان حجم خشية العدو من الرد المتوقع من قبل حزب الله، و"الذي لا يعرف مقداره الا (السيد) نصر الله فقط". ولعل ذلك ما استدعى من اعلام العدو سوق سلسلة من التبريرات التي ظهرت وربطت بمجملها بين اغتيال القنطار، وقطع الطريق عمّا زعموا أنه عمليات كان يستعد لتنفيذها في المستقبل.

اعلام العدو عن اغتيال القنطار: حزب الله سيرد وحجم الرد لا يعرفه الا السيد نصرالله

الشهيد سمير القنطار

وفي هذا المضمار، كتب المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، قائلًا:"إذا كان من يقف وراء اغتيال سمير القنطار "اسرائيل" حقاً، فمن المعقول التقدير أن القيام بالعملية كان يستهدف المستقبل وليس تصفية حسابات". واضاف:"في كل الأحوال يوجد هنا رفع لمستوى المقامرة التي سوف تتضح معالمها لاحقًا". وتابع :"اما بالنسبة لتدحرج الأمور من الآن وصاعداً، فيبدو ان الأمر مرتبط بشكل اساسي بموقف إيران". متوقعا استعادة ما اسماه "مشهد جولة الضربات السابق".

من جهته، علّق موقع صحيفة "معاريف" على اغتيال القنطار، داعيا مستوطني الشمال في كيانه للاستعداد للأسوأ، وقال "حزب الله يهدد بالرد، وفي المرة الأخيرة التي هدد فيها على خلفية الهجوم الذي نسب لـ"إسرائيل" انتهى الأمر برد قاس. ولو لم نشهد بعد عملية قاسية في الشمال، لكننا الآن نخوض حرب لبنان الثالثة". اضاف:"يجب على سكان الشمال الأخذ بالحسبان أن ردا ناجحا من قبل حزب الله يؤدي الى خسائر كثيرة، وربما سيؤدي الى حرب قاسية جداً على الحدود الشمالية، لكن التقديرات هي ان الطرفين غير معنيين حالياً بالتصعيد. لكن حتى لا نخطئ، فإن حزب الله سيرد، ربما سيرد بشكل معتدل وربما سيذهب حتى النهاية، وهذا الامر يعرفه (السيد) نصر الله فقط".

بدوره، كتب المعلق الامني في موقع "والاه" آفي يسسخاروف، قائلًا:"إن سمير القنطار اعتُبر رجلا خاضعا للمراقبة منذ لحظة  خروجه من السجن "الإسرائيلي" في 2008، وخلال السنوات السبع الماضية، حيث كان مشغولا باستمرار بالتخطيط لهجمات ضدنا"، أضاف كانت "إسرائيل" حريصة على عدم إعلان مسؤوليتها عن الهجوم، على الرغم من أن حزب الله قد وجّه أصابع الاتهام مباشرة للجيش "الإسرائيلي". وتابع :"إذا كانت "إسرائيل" عملت في ضواحي دمشق، مع المخاطرة برد إيراني أو من حزب الله، فمن الممكن المجازفة بالتخمين بأن العملية كانت تهدف إلى إحباط هجوم فوري على يد القنطار. كما اعتاد المسؤولون "الإسرائيليون" القول بالنسبة للنشطاء الفلسطينيين الذين تم استهدافهم لمنع هجمات وشيكة".

أما القناة الثانية في تلفزيون العدو، فوصفت القنطار بأنه "قنبلة موقوتة" بسبب ما اسمته البنية التحتية التي انشأها في الجولان، وما زعمت بأنه عمليات يعتزم تنفيذها هناك.

2015-12-20