أظهر شريط فيديو كُشف النقاب عنه أمس في كيان العدو متطرفين يهود وهم يحتلفون خلال زفاف زوجيْن معروفيْن بانتمائها إلى اليمين المتطرف الاسرائيلي، بإحراق منزل الرضيع علي دوابشة وصولًا إلى طعن صورته.

ووفقًا لوسائل إعلام اسرائيلية، حضر الزفاف عشرات الأشخاص من أصدقاء الزوجين اللذين كانا موقوفين لدى استخبارات العدو للاشتباه بإحراق منزل دوابشة في قرية دوما في 31 تموز/الماضي، حيث استشهد الأخير (يبلغ من العمر عامًا ونصف) وأبويه سعد وريهام، ونجاة أحد أبناء العائلة.

متطرفون يهود يحتفلون بإحراق منزل الدوابشة

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن المتطرفين كانوا يرقصون على أنغام "أغاني الثأر"، حاملين في أيديهم زجاجات حارقة مستذكرين إحراق منزل دوابشة، كذلك كانوا يلوّحون بالبنادق والمسدسات، وفي ذروة الحدث غرسوا سكينًا في صورة لعلي دوابشة الذي احترق حتى الموت.

وفي حديث مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال صاحب القاعة التي أقيم فيها حفل الزفاف فيها حفل العرس إن "الشرطة كانت تعرف بالزفاف ونشرت في المكان عناصرها المتخفين الذين عملوا على توثيق كلّ ما حدث".