نشرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية تقريراً جاء فيه ان وزارة إسكان العدو استأجرت في شهر تشرين الثاني عام 2014 مخططاً لمدن بكلفة 3.6 مليون شيكل، وذلك بهدف إقامة 3.200 وحدة سكنية في منطقة "E1" التي تربط  القدس بثلاث مناطق، وذلك بعد عام من إلغاء رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو خطة مشابهة.

وبحسب "هآرتس" فإن مساحة المنطقة تبلغ 12 كيلو متراً مربعاً، حيث أثار طرح البناء فيها انتقادات دولية، وذلك بسبب الخطة التي تتضمن آلاف الوحدات السكنية.

وأشارت الوثائق بحسب موقع "والاه" الى ان وزارة الاسكان قامت بدفع 3.6 مليون شيكل لبلدية معاليه بغرض التخطيط ، ما يعد تجاوزاً للعطاء العلني الذين يثير "العواصف".

وتذكر الوثائق ان 1.8 مليون شيكل خصصت لاستكمال خطة بناء المدن المؤلفة من 2.000 وحدة سكنية شرقي معاليه، و1.200 شقة في جنوبيها، وصرف 300 ألف شيكل على التخطيط للبناء في شمالي معاليه، ومن المقرر بناء 1.000 شقة هناك.

كما أظهرت الوثائق ان الوزارة مولت مخططا لبناء 55 ألف وحدة سكنية بين عامي 2012-2015، تهدف إلى تحويل مستوطنات صغيرة إلى بلدات مدنية. ومن المقرر وضع مخططات بعيدة المدى تحتاج لعشرات السنين، ففي معاليه يخطط لبناء 3.500 وحدة سكنية، أما مستوطنة أدام فيُعمل على ان تحتوي على 5 آلاف شقة سكنية، وكذلك المستوطنة المحاذية لشرقي جدار الفصل العنصري، حيث من المقرر إقامة 800 شقة، وفي البؤرة بنيه أدام أيضاً يخطط لبناء 1.500 شقة، وذلك في محيط تلمون  حيث من المقرر بناء 700 شقة  سكنية .

وأظهرت الوثائق  ان وزارة الإسكان قامت بتمويل مشاريع غير قانونية بكلفة متراكمة تبلغ عشرات ملايين الشواكل.

كما خصصت وزارة الاسكان 530 الف شيكل لبناء مبنى لغايات متعددة في جفعوت رغم عدم إقرار الخطة، وكذلك في شافوت رحيل حيث مولت الوزارة أعمالا بـ 1.7 مليون شيكل، ولكن المخطط الهيكلي لم يقر الا في الشهر الماضي، كما اقر عام 2013 بناء مبنى هام بمليوني شيكل في ايتمار رغم أن الخطة لم توقع الا في الشهر الماضي.

أما منطقة معاليه فلا يوجد مخطط هيكلي على الاطلاق، الا ان وزارة إسكان العدو قامت بتمويل اشغال بكلفة 3.7 مليون شيكل.‎