ارشيف من :ترجمات ودراسات
خوفا من نيران حزب الله: جيش العدو يضع حواجز اسمنتية قرب الحدود مع لبنان
ذكرت وسائل اعلام صهيونية أن جيش العدو الاسرائيلي "وضع حاجزاً أسمنتياً على الطريق 889 عند طريق الشمال القديم وبمحاذاة الحدود مع لبنان، كجزء من الاستعدادات لمواجهة" نيران المقاومة في اعقاب اغتيال الشهيد سمير القنطار.
وقد وضع هذا الحاجز الى جانب موقع للجيش الاسرائيلي في المنطقة وهو يضاف الى الحواجز الاخرى التي وضعت على طول الحدود مع لبنان في الأشهر الأخيرة.
الى ذلك، رأت صحيفة "اسرائيل هيوم" المقربة من رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أنه "بعد مرور ما يقارب الأسبوع على إغتيال سمير القنطار، لا تزال المؤسسة الأمنية تعيش جهوزية قصوى استعداداً لمواجهة عملية انتقام محتملة".
الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة
وأشارت الصحيفة الى أنه بسبب الخشية من رد حزب الله على إغتيال الشهيد القنطار "كثّف الجيش الإسرائيلي من قواته على الحدود الشمالية وأصدر توجيهات بأن يكونوا متأهبين ومستعدين لعمل محتمل من جانب الحزب". وأضافت "على ضوء كلام (السيد) نصر الله، يستعدون في الجيش لعملية من جانب حزب الله ضد إسرائيل على طول الحدود الشمالية، أو ربما حتى في مناطقنا (الداخل). وعلى ضوء ذلك، تلقى الجنود على طول الحدود توجيهات حول كيفية التصرف لكي لا يكونوا أهدافا محتملة، وتم طلب تكثيف الحماية حول المستوطنات في الشمال، حتى البعيدة منها".
وكان رئيس أركان جيش العدو الجنرال جادي ايزنكوت قد رد خلال مراسم توزيع جائزة رئيس هيئة الأركان للوحدات المتفوقة في معسكر "هرتسوغ" في غليلوت، متوعداً بالرد على اغتيال الشهيد القنطار وقال "أيضًا خلف حدودنا، أمام التهديدات التي تُطلق من الشمال نحن مستعدون لمواجهة أي تحدي، كما أثبتنا ذلك في الماضي فإننا نستطيع ضرب كل من يسعى إلى النيل منا. أعداؤنا يعرفون أنهم إذا حاولوا زعزعة أمن إسرائيل- فإنهم سوف يواجهون برد قاسي، ومن أجل ضمان قوة الجيش الإسرائيلي في كل مواجهة يمكن أن تحصل، نحن نضع الجهوزية والكفاءة في سلم الأولويات، ونحن نتغير ونتطور لكي يتلائم الجيش الإسرائيلي مع تحديات المستقبل"، على حد زعمه.