دقّت دماء الشهيد الشيخ نمر باقر النمر مسماراً جديداً في نعش آل سعود. النظام القمعي الارهابي القائم على سفك الدماء والمجازر في شبه الجزيرة العربية، بات اليوم محط إدانة كل حرّ في هذا العالم. المراقب لتهوّر الصبية في مملكة الجهل يلاحظ أن بني سعود باتوا يستمدّون جبروتهم في الأعوام الأخيرة من دماء الأبرياء، من سوريا الى العراق واليمن فنيجيريا، واليوم دماء العلماء الأجلّاء من أبناء المنطقة الشرقية.

سفّاحو مملكة الرمال القابعون في قصورٍ بنيت من سرقات النفط العربي وثروات الشعب، يبدون مستسلمين لرائحة الدماء التي تفوح من مؤامراتهم. ويظن المجرمون أن ملياراتهم تستطيع إسكات صوت الحق. لكن سطوة "بني سعود" على معظم الاعلام وحتى الحكومات والأحزاب لم تستطع إخفاء الحقيقة. الحقيقة القائلة إن مرحلة جديدة من الصراع قد بدأت مع هذا النظام القمعي المجرم، وهي مرحلة فضح جرائمه ووحشيته أمام الملأ، وتعريته من كل شعار حقٍ قد يتخذه غطاءً في ظلمه واستبداده.

وكما أن في هذا العالم متزلّفون وهواة مال وعبيد سلطة لا يعيشون خارج إمرة "بني سعود" وأياديهم المغمّسة بالدماء، فإن فيه أيضاً أُباة وأحرار يرفضون السكوت والخنوع، ويرفعون راية الحق أينما استطاعوا.

روّاد مواقع التواصل الاجتماعي كانوا على موعد مع فضح حقيقة صبية سعود، وجرائمهم بحق الانسانية، وفي كل ميدان افتراضي استطاعوا فيه ازعاج المجرمين، لم يقصرّوا.

"هاشتاغ" "#الموت_لآل_سعود" إجتاح موقعي "تويتر" و"فايسبوك" مع الاعلان السعودي عن جريمة إعدام الشيخ النمر. كما انتشر كذلك "هاشتاغ" "#‏الشيخ_النمر_شهيدا‬"، و"#الصحوة_لا_تقمع"، و"#النمر_شهيداً".

مما نشره الناشطون على مواقع التواصل

وتحت هذه الشعارات، كتب رواد مواقع التواصل "لن نسكت لن نتراجع"، "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، "رحل الشيخ النمر وخلف ورائه اﻵلاف من روحه وعقله وجرأته..خلف أسودا وابطالا...وقسمًا دمكم لن يذهب هدرًا"، "بشّر القاتل بالقتل و لو بعد حين"، آل "سعود، أسوأ ما مر وما سيمر على البشرية"، "الموت للمسماة زوراً بالمملكة العربية السعودية".

كما عمد الناشطون الى إعادة نشر شعارات رددها الشهيد الشيخ النمر في حياته ومنها "النصر الحقيقي هو الثبات والإستمرار في المنهج لا الغلبة العسكرية وأخذ الحكم"، "عندنا إرادة نقاوم ظلمكم وجوركم.. ولن نتنازل أقصى ما تفعلونه هو الموت..مرحباً بالشهادة في سبيل الله"، "دماؤنا رخيصة دفاعاً عن قيمنا فنحن لا نخاف الموت".

كما انتشرت مجموعة من الصور التي تفضح جرائم بني سعود في المعمورة: