ارشيف من :نقاط على الحروف
بالفيديو .. شهادات اهالي مضايا تدحض حملات الاتجار بـ’مجاعة’ ابنائها
مسلسل الكذب والتضليل ورفع لافتات "المجاعة" في مضايا يتواصل. وعلى قاعدة "إن لم تستح إفعل ما شئت"، تزج "قنوات الفبركة" الاعلامية بكل مواهبها في الحملة التي تقودها، مستخدمة الصور ومقاطع الفيديو المزيّفة، في أخبارها وتقاريرها، حتى ليظن المتابع من كثرة المواد المتداولة بأن الاعلام "سياح نياح" في المدينة "المحاصرة" كما يدعون، وأنه يصول ويجول فيها بحرية ليس لها حدود، وهو ما ينفي بحد ذاته فكرة "الحصار" و"المجاعة" التي يروجون لها، سواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون.
دحض الادعاءات الكاذبة لا يقف عند هذا الحد، وعلى قاعدة "شهد شاهد من أهله"، يتحدث أهالي بلدة مضايا في ريف دمشق عن الواقع المعيشي داخل البلدة، نافين بشهادتهم كل الفبركات الاعلامية المتداولة منذ ايام.
مما لا شك فيه أن حملة تحريف الوقائع وتزييفها بشعار "أنقذوا مضايا"، لم تستطع حجب الحقائق، التي سرعان، ما انكشفت أمام الرأي العام، رغم كل محاولات التعمية عليها. حقائق تتعزز يومًا بعد يوم مع انكشاف دور المجموعات الارهابية، وداعميها في هذه الحملات، وفي الاستيلاء على المساعدات الانسانية التي تدخل الى البلدة وبيعها بأسعار خيالية، وهو ما اكدته قناة "العربية" في معرض الاشارة اليه عرضا بأحد تقاريرها الاخبارية.
&&vid2&&
وفي هذا السياق، أكدت معلومات خاصة حصل عليها موقع "العهد" الاخباري، بأن قافلة المساعدات الانسانية التي دخلت الى بلدة مضايا في ريف دمشق قبل شهرين، استلمها المدعو دياب ناصيف، مسؤول المجلس العسكري لما يسمى بحركة "أحرار الشام" في البلدة، وأعضاء المجلس موسى المالح، ودياب بو درويش.
ولفتت المعلومات الى أن هؤلاء اقدموا على تقاسم هذه المساعدات بين مسؤولي الحركة، فيما تم توزيع جزء يسير منها حسب المزاج والمحسوبيات، واما القسم الأكبر منها فقد تم بيعه.
وأشارت المعلومات المؤكدة الى سيطرة المجموعات المسلحة على مخازن للتموين في البلدة، اذ هناك مخزن لحركة "احرار الشام" في منزل من يسمى بـ"مسؤول الاغاثة" فيها المدعو زياد بندر، مخزن لـ"الائتلاف" في منزل مسؤول الطبية والاغاثة المدعو موسى المالح، ومخزن لتنظيم "داعش" وكذلك مخزن آخر لـ"جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة الاخرى.