ارشيف من :ترجمات ودراسات
الكيان الصهيوني يعيش رعب أنفاق ’حماس’ ويبحث إقامة سياج عائق على طول حدود غزة
أظهر رئيس حكومة العدو الصهيوني خشيةً حقيقية من استغلال حركة "حماس" الانفاق لمهاجمة مستوطني الأراضي المحتلة، وقال "إننا نعمل بشكل منهجي وموزون ضد أي تهديد، خاصة تهديدات "حماس"، سواء بوسائل دفاعية او هجومية".
وفي خطابه أمام مؤتمر سفراء الكيان، اشار إلى انه في حال تم الهجوم عبر قطاع غزة، فإن جيش الإحتلال سيعمل بقوة كبيرة جدًا ضد "حماس"، تفوق القوة التي تم تفعيلها في عملية الجرف الصلب"، مدعيا أن قدرات كيانه الدفاعية والهجومية "تتطور بسرعة"، قائلا "اقترح ان لا يختبرنا أحد".
وعلى الرغم من المخاوف والقلق الصهيوني من اعادة ترميم قوة "حماس" للانفاق وشكاوى المستوطنين المستمرة من سماع ضجيج الحفر تحت منازلهم، يحاول المسؤولون الصهاينة التأكيد أن جيش الاحتلال يسيطر على الوضع، وأن سيناريو الرعب خلال عدوان عملية "الجرف الصلب" على غزة عام 2014، لن يتكرر.
وفي سياق متصل، قال قائد فرقة غزة في جيش العدو العميد "يتاي فينروب"، في لقاء له مع رؤساء السلطات المحلية في منطقة غلاف غزة، "نحن نعرف الخطر اليوم، ونستثمر الجهود الكبيرة ولا نوفر في الموارد من أجل محاولة كشف الأنفاق"، مضيفا انه "من الواضح لنا أن "حماس" تواصل الحفر، هذه هي فرضية العمل لدينا. ولا يوجد حل شامل لكشف الأنفاق، لكننا نعمل بلا توقف ونقوم بتمشيط المنطقة".
هذا وطالب رؤساء السلطات المحلية بتنفيذ مشروع إقامة السياج العائق على طول حدود غزة، ردًا على تهديد الأنفاق، فرد فينروب قائلا انه "لا توجد قيود مالية في معالجة الانفاق".
وردًا على ادعاء المستوطنين بأنهم يسمعون ضجيج حفر الانفاق، قال فاينروب إنه "يجري فحصا لكل شكوى بشكل جدي ويتم القيام بأعمال علنية وسرية للكشف عن وجود الانفاق، ويمكنني القول لكم بأننا نستثمر كل ما يمكن من أجل توفير الرد على التهديد القادم من تحت الارض".