ذكرت "القناة الاولى" في تلفزيون العدو أن "ممثلين إسرائيلين التقوا أمس بممثلين أتراك في سويسرا من أجل استكمال مفاوضات المصالحة واستئناف العلاقات بينهما بعد انقطاعها اثر مهاجمة اسطول الحرية والسيطرة على سفينة مرمرة التركية عام 2010".

محلل الشؤون الساسية في "القناة الاولى" يائير فاينرب وصف ما يحدث في سويسرا بأنه "رواية طويلة لكنها قصة حب، الحقيقة أن لبعض المصالح أهمية كبيرة في هذا التوقيت، وعلى رأسها بالطبع الغاز الإسرائيلي الذي يريده الأتراك، ولكن هناك بعض الخلافات الكبيرة، والطرفان وضعا شروطاً مرتفعة جداً وتمسكا بها حيث أن الاتراك يريدون رفع الحصار عن قطاع غزة وهذا لن يحصل، والإسرائيليون يريدون إبعاد حماس من تركيا وأيضاً هذا لن يحصل"، على حد تعبيره.

العلاقات "التركية - الاسرائيلية"

وأضاف فاينرب إن "هدف المداولات الآن في سويسرا هو إيجاد صيغة تسمح للطرفين بالشعور بأنهما انجزا شيئاً ما، ربما فتح قناة خاصة بين تركيا وقطاع غزة تجعل الأتراك يشعرون من ناحيتهم على الأقل أنهم ساهموا في تخفيض الحصار، وربما تقليص تواجد حماس في تركيا من أجل أن تشعر "إسرائيل" أن شيئاً ما أُنجز، هذا ممكن ولكنه حتى الآن هذا لم يحصل، والمداولات محاطة بسرية كبيرة جداً في جولة المحادثات في جنيف".