ذكرت صحيفة "اسرائيل هيوم" أن "البنتاغون كشف أمس الأول عن ميزانيته للعام 2017، وأنه على الرغم من الاتجاه التصاعدي بشكل عام، فان المبلغ الذي من المفترض أن يحوّل الى برنامج الدفاع من الصواريخ المشتركة مع "اسرائيل" انخفض بشكل كبير، أكثر من 50%".

وبحسب الصحيفة "تم تخصيص 145.8 مليون دولار لتطوير منظومات القبة الحديدة، مقلاع داوود والحيتس، وذلك مقابل 322.6 مليون في موازنة العام 2016. مع ذلك، تجدر الاشارة الى ان المبلغ الذي طلبه البنتاغون لا يختلف بشكل جوهري من المبالغ التي طلبتها وزارة الدفاع في السنوات الماضية، وانه في كل سنة يصل الطلب الى الكونغرس وهناك يحصل على زيادة اضافية وفقا لحاجة اسرائيل. هذه السنة ايضا يمكن الافتراض ان الموازنة المخصصة لاسرائيل ستحصل على اضافة كبيرة في الكونغرس، التي سيصادق عليها من قبل الرئيس أوباما".

ونقلت الصحيفة عن "مدير عام وكالة الدفاع من الصواريخ جايمس سيرينغ"، قوله إن "الوكالة تعمل مع اسرائيل على القبة الحديدية باتفاق انتاج مشترك، حيث جزء "غير هام" من العمل يصل الى شركات امريكية"، وأضاف إن "الولايات المتحدة واسرائيل تعملان على اتفاق تعاون ثاني يتعلق ببرنامج مقلاع داوود، لكنه لم يقل متى سيوقع على هذا الاتفاق"، حسب تعبيره.

اقتراح موازنة البنتاغون قدم على خلفية الخلافات بين العدو الاسرائيلي والولايات المتحدة خلال الاتصالات حول اعداد اتفاق أمني جديد للعقد القادم. ووفقاً للصحيفة فإن "بعض التقارير، في القدس قد ألمحت أنهم سينتظرون انتهاء ولاية الرئيس أوباما من أجل التوصل الى اتفاقيات اضافية". مع ذلك، تقول الصحيفة، "تجدر الاشارة الى أن الموازنة التي تخصصها وزارة الدفاع الامريكية للتطوير المشترك مع اسرائيل منفصلة، ولا تعتبر جزءا من المساعدات الخارجية السنوية التي تنقلها الولايات المتحدة الى اسرائيل" على حد تعبيرها.