ذكرت القناة "العاشرة" في التلفزيون "الاسرائيلي" أن المؤسسة الامنية الاسرائيلية تواجه منذ خمسة أشهر "إرهابًا" لا تظهر له نهاية ولا أحد يعرف تمامًا ماذا يسميه.

في الفترة الاخيرة استخلص المعنيون في الجيش الاسرائيلي استنتاجات وقدموا على المستوى السياسي اقتراحًا لاستخدام وسائل جديدة لإنهاء "انتفاضة الأفراد (الفلسطينيين)" التي لم تختبر حتى الآن عملية سياسية.

وفي الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير، وصل رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش، اللواء  هرتسي هليفي، سوية مع مسؤولين كبار آخرين في شعبة الاستخبارات، الى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية من اجل عرض التقدير الاستخباري السنوي للعام 2016.

القناة العاشرة الاسرائيلية

وبحسب التقدير الذي سلم الى المستوى السياسي، في حال لم نشهد عملية سياسية مكملة للمسعى العسكري ولجميع الاجهزة الامنية الاخرى، هناك خطر من انضمام جهات اخرى الى موجة الارهاب، من بينها التنظيم.

وأضاف الجيش " اننا قريبون من استنفاذ الخطوات العسكرية". ووفق انطباع الجهات الاستخبارية في الجيش الاسرائيلي، فإن هذا التقدير لم يلقَ آذانًا صاغية، على أن ينقل الى لجنة الخارجية والامن في الكنيست.