ارشيف من :نقاط على الحروف
أجندة الحريري خليجية.. وتبريراته أميركية.. ولسانه يؤكّد كلام السيّد
خان لسان الرئيس سعد الحريري صاحبه في التعبير. حاول مجاراة أسياده في الخليج فضلّ الكلام. سعى لتبرير حفلة الجنون السعودية - الخليجية ضد المقاومة، فأكّد من حيث لا يدري، ما قاله سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
اليمن، هو السبب وراء ثوران بركان بني سعود. وموقف حزب الله الواضح والصريح برفض العدوان والمجازر التي ترتكبها آلة القتل السعودية في اليمن، هو المحرّك الأساس للجمر تحت الرّماد. كلام أكّده الحريري اليوم عندما أشار الى أن موقف حزب الله من اليمن وسوريا هو خلف تصنيفه كمنظّمة "ارهابية" في مجلس التعاون الخليجي.
الحريري الذي حاول تبرير القرار الخليجي، وقع في فخ التناقض. من جهة أظهر تأييداً للقرار مستنداً الى مبررات صاغها بنفسه، ومن جهة ثانية أكّد استمراره بالحوار مع حزب الله. فكيف يستوي تصنيفه للحزب بالمنظمة الارهابية، والجلوس في وقت واحد معها على طاولة الحوار؟!
الا أن العار يتمثّل في استناد الرجل الى مواقف الادارة الأميركية من حزب الله وتصنيفها له على أنها "إرهابية". يقول إن تصنيف الحزب على أنه "إرهاب" ليس بجديد "فأميركا تصنّفه منذ زمن على أنه "إرهاب"". فهلّا تكرّم الحريري على الشعب اللبناني بذكر الأسباب التي دفعت أميركا لتصنيف المقاومة بالإرهاب؟! ألم يأت هذا التصنيف خلال مقارعة المقاومة الاسلامية للإحتلال الصهيوني على الأراضي اللبنانية؟، أم أن لبنان وأرضه لم يعودا بنداً "أوّلاً" على أجندة الحريري الخليجية؟.