ارشيف من :ترجمات ودراسات

مستوطنو منطقة غلاف غزة لحكومتهم: سئمنا الحياة تحت خطر الصواريخ

مستوطنو منطقة غلاف غزة لحكومتهم: سئمنا الحياة تحت خطر الصواريخ

أعادت الصواريخ الأربعة التي أُطلقت أمس باتجاه منطقة شاعر هنيقف، مستوطني منطقة غلاف غزة الى الخوف والرعب والإقامة لأيّامٍ في الملاجئ كما يقول ينيف كليف، أحد مستوطني سديروت، الذي يعرب عن ملله "من هذا الوضع فنحن نعيش تحت تهديد الصواريخ منذ عشرين عامًا تقريبًا".

كليف بحسب موقع "والاه"، لفت إلى أن "كل صافرة إنذار تعيدنا الى الايام القاسية التي عشناها هنا في المدينة، وتعيد الخوف والرعب الى الاطفال"، مشيرًا الى أن "المشاعر ما زالت صعبة على الرغم من العلاج النفسي الذي يتلقّاه الكثير من الاطفال" الصهاينة، مضيفاً أن "الكثير من حالات إطلاق الصواريخ كالتي حصلت امس من شأنها ان تعيد العجلة الى الوراء".

مستوطنو منطقة غلاف غزة لحكومتهم: سئمنا الحياة تحت خطر الصواريخ

مستوطنو منطقة غلاف غزة لحكومتهم: سئمنا الحياة تحت خطر الصواريخ

 

كليف شدد على أن "الوضع الأمني في هذه المنطقة متوتر بسبب الخوف من الأنفاق المفخخة، فهي تبقي الجميع في  حالة توتر، لأنه في كل لحظة يمكن أن ينفجر نفق ونحن نسمع أصوات حفر الأنفاق ليلًا، لكن أحدًا لا يأخذ كلام مستوطني سديروت ومنطقة غلاف غزة على محمل الجدّ.. كلنا في هذه المنطقة نعتقد أن جولة القتال القادمة على الابواب، لقد سئمنا من الحياة هنا ونحن نطالب بحلٍّ لهذا الوضع، فلا يُعقل أن نعيش في هذا الوضع على مدى سنوات".

بدوره، قال جبرئيل هويدا، مستوطن من منطقة غلاف غزة، "ركضنا انا وزوجتي الى الملجأ وكأننا ذاهبون الى معركة أخرى، فصفارة الانذار تضغطنا كثيرًا وتسبّب لنا التوتر، لقد سمعنا أمس صوت انفجار قوي وهذا سبب لنا ضغطا كبيرا".

كلام هويدا ينحسب على عوفر ليبرمن من كيبوتس نيرعام، الذي أشار أيضًا الى أن "صفارات الانذار تُعيدنا الى الوراء.. نريد الهدوء ونطالب الحكومة بتأمين حلٍّ لهذا الوضع، سواءً كان هذا متعلّقًا بعملية عسكرية أو باتفاق.. المهم أننا نريد الهدوء".

 

2016-03-12