ذكرت صحيفة "معاريف" أن تواصل عمليات اطلاق النار في الايام الاخيرة يثير القلق الشديد لدى المؤسسة الامنية الاسرائيلية، التي تشخّص ارتفاعًا واضحًا في عدد العمليات باستخدام البنادق من تصنيع محلي.

وتنقل الصحيفة عن مصدر عسكري اسرائيلي كبير قوله إن "موجة "الارهاب" تحت السيطرة، ولكن لا شك ان الارتفاع في عدد حالات استخدام السلاح سيجبرنا على تغيير الرد العسكري"، ويضيف إن "التحدي أمامنا هو إبقاء موجة العمليات في حالتها الراهنة دون أن تتصاعد، هناك موجة من حملة السكاكين والمسلحين، ولكننا لم نصل بعد الى الوضع المتطرف الذي يخرج فيه كل منذ للعمليات وهو مسلح بسلاح ناري. اذا حصل هذا وكان هناك مسلحون بأعداد أكبر يخرجون لتنفيذ عمليات، فإن ردّنا سيكون أكثر حزمًا، بالقتال ضد مسلحين، باعتقالات واسعة، بتطويق مدن، وبهجمات مركزة على المسلحين، مثلما حصل بعد حملة السور الواقي حيث رأينا عمليات عسكرية مشابهة".

صحيفة "معاريف"

ووفقا للمصدر العسكري، فإن لنتائج العمليات آثار على الردود العسكرية "هذا منوط جدًا بشدتها، ولا يزال ينبغي القول إنه من ناحية الحقائق، معظم عمليات السلاح لا تنتهي بنجاح كبير. لو نجحت، لكنّا في مكان آخر. في كل الاحوال، فإن لدى الجيش الاسرائيلي الادوات لمواجهة هذا على نحو جيد جدًا".

في المقابل، قال مصدر امني اسرائيلي آخر حسب "معاريف" عن موجة العمليات الفلسطينية إنه "ليس هناك بعد بنى تحتية للإرهاب تقف خلف منفذي العمليات، ولكن لا شك أن استخدام البنادق المصنعة محليًا هو استلهام من نجاح العمليات".