ارشيف من :ترجمات ودراسات
أيزنكوت عن الاتصالات السرية مع السلطة الفلسطينية: ليس لها علاقة بأية مفاوضات سياسية
تطرق رئيس أركان جيش العدو غادي ايزنكوت في اجتماع لجنة الخارجية والامن البرلمانية الى الاتصالات السرية التي جرت مع السلطة الفلسطينية حول مبادرة إخراج الجيش الاسرائيلي من المناطق (أ) الفلسطينية، ومنع العمليات فيها مقابل استمرار التنسيق الامني مع الاجهزة الامنية الفلسطينية والعمل على تهدئة الاجواء في الضفة الغربية، وقال إنها حوار جارٍ على المستويات الميدانية فقط، ولا صلة لها بأية مفاوضات محتملة على المستوى السياسي، مضيفًا أن غاية هذا الحوار هو زيادة النجاعة الامنية في المنطقة في ظل فحص امكانية تخفيض عدد اقتحامات جنود الجيش الاسرائيلي الى المناطق (أ).
وزعم آيزنكوت بأن "هذه الاتصالات هي بداية الحوار والجيش لا يتوجد على أساس دائم في المناطق (أ)، بل يدخل بناء على احتياجات عملياتية".
أيزنكوت عن الاتصالات السرية مع السلطة الفلسطينية: ليس لها علاقة بأية مفاوضات سياسية
وأضاف ايزنكوت ان "حوارا مشابها تم أيضا عندما كنت قائد فرقة في الضفة الغربية، بحيث لا توجد هنا فكرة جديدة. الجيش الاسرائيلي سيواصل الاحتفاظ بحرية العمل الكاملة في المنطقة، وان التنسيق الامني مع أجهزة الامن في السلطة الفلسطينية هو مصلحة مشتركة".
وتناول رئيس الاركان موجة العمليات الفلسطينية، وقال "منذ بداية 2015 حذرت شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" بان هناك امكانية لزعزعة الاستقرار في الضفة الغربية. نملك اليوم في الميدان تفوقًا استخباريًا وعملياتيًا والجيش الاسرائيلي يعمل بلا قيود. وفي المقابل، من المهم التشديد على أنه لا يمكن ردع كل "مخرب" يوشك على تنفيذ عملية طعن".
وبالنسبة لقطاع غزة، قال ايزنكوت إن "الجيش الاسرائيلي يرى في الأنفاق تهديدًا مركزيًا ويستثمر في ذلك إمكانيات كثيرة وكتنوعة تكنولوجية وعملياتية. في العقد الاخير استثمر أكثر من مليار شيكل في محاولة لايجاد حل للتهديد، واكثر من 500 مليون منها استثمر منذ نهاية عملية الجرف الصامد عام 2014".