أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثة هاتفية مع رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين قدم خلالها التعازي بمقتل الإسرائيليين الثلاثة في العملية الانتحارية الأخيرة التي نفذت في إسطنبول.

مراقبون صهاينة وصفوا المحادثة الهاتفية بأنها نادرة، وذلك على ضوء تدهور العلاقة بين أنقرة وتل ابيب حادثة سفينة مرمرة عام 2010.

وأعرب أروغان خلال المحادثة عن حزنه العميق بعدما سمع بمقتل ثلاثة صهاينة في عملية اسطنبول، وقال إنه أمر السلطات ببذل قصارى الجهود لتقديم العون اللازم.

أردوغان يواسي ريفلين بالقتلى الاسرائيليين في اسطنبول

وتابع أردوغان حديثه لريفلين "يجب علينا أن نتحد في وجه الإرهاب، إلى جانب المجتمع الدولي، وأن نتخذ موقفا واضحا وحازما أمامه"، "علينا أن نعزز التعاون بيننا في مواجهة الإرهاب".

بدوره، عزّى ريفيلن الشعب التركي عامة وأردوغان خاصة، متوجًها بالشكر الى الأتراك على نقل "ضحايا" الهجوم الانتحاري إلى "تل أبيب".

واعتبر مراقبون صهاينة أن المحادثة تدل على رغبة أردوغان في إعادة تقوية العلاقات مع "إسرائيل"، وقد تمهّد لإتمام المصالحة بين الطرفين".