أظهر تحقيق أجرته الاذاعة الاسرائيلية أنه في قسم من أقسام الولادة في المستشفيات الاسرائيلية يجري الفصل بين اليهوديات والعربيات.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن العاصفة الأكبر حقًا أثارتها الأقوال العنصرية والفضائحية لعضو الكنيست بتسلال سموتريتش، فقد غرّد الأخير (من البيت اليهودي) على "تويتر" كاتبًا أن "زوجتي ليست عنصرية أبدًا، ولكنها أرادت بعد الولادة أن ترتاح ولا تكون شاهدة للحفلات الجماعية المتبعة لدى عائلات الولادات العربية.. من الطبيعي ألّا ترغب زوجتي في أن تستلقي الى جانب واحدة لديها رضيع قد يرغب في أن يقتل ابني"، على حدّ تعبيره.

ووفق "يديعوت"، أثارت هذه الاقوال القاسية الغضب والتنديد من كلا الجانبين، وخصوصًا أن النائب سموتريتش رفض التراجع عن كلامه، وصرح "لأكثر من مئة سنة صهيونية ونحن في حرب على مكاننا في هذه الارض.. عندما أكون في حرب مع أحد ما، فإن الأمر الأكثر طبيعية هو إحساس الاغتراب والابتعاد. في اللحظة التي يكون فيها من يقف حيالي هو عدو، فلا توجد عندي أيّة رغبة بأن أكون الى جانبه".

مستشفيات الكيان الغاصب

من جهة أخرى، انضمت تغريدات زوجة سموتريتش هي الأخرى الى الهجوم. فبعد المقابلة التي أجرتها معها القناة العاشرة تبين أن العنصرية تجري في عروق هذه العائلة، إذ قالت "بصفتي واحدة تربت هنا في السامرة (الضفة) وشهدت الحرب بيننا وبين العرب يوميا، ليس لطيفًا أن أستلقي الى جانب نساء عربيات".

وردًا على سؤال اذا كان يزعجها أن تولدها قابلة عربية، أجابت سموتريتش "من ناحيتي لحظة الولادة هي لحظة مقدسة وطاهرة.. هذه لحظة جد يهودية وأنا سأسعد لو لمست أيادٍ يهودية وليدي في أول لحظة يخرج فيها الى العالم".