أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أن قطاع الدفاع شهد ارتفاعا طفيفا في الصادرات العسكرية في العام 2015 ليصل إلى 5,7 مليارات دولار بسبب توقيع عقود جديدة رغم الاقتصاد العالمي المتداعي.

وأشار البيان الصادر عن الوزارة إلى أن غالبية الصادرات كانت وجهتها إلى آسيا وأوروبا، وأن العقود شملت صيانة وتحديث الطائرات، والالكترونيات، والطائرات من دون طيار، والاتصالات، وأنظمة الدفاع الجوي والأقمار الاصطناعية. وكانت الصادرات العسكرية الإسرائيلية ارتفعت في العام 2014 إلى 5,66 مليار دولار.

ارتفاع الصادرات العسكرية الإسرائيلية للعام 2015

وأفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن إسرائيل واحدة من بين أكبر عشرة مصدرين للأسلحة في العالم، وهي تستثمر في تطوير تكنولوجيات تسمح لها خصوصا بالتكيف مع "التحديات العملاتية التي تفرضها الحرب غير المتناسقة"، وفق البيان.

ولفتت وزارة الحرب إلى أن العام 2015 شكل تحديًا للصناعة الدفاعية العالمية، بسبب "تراجع أسعار النفط" وأسعار صرف العملات، إلا أنها توقعت استقرارا في حجم الصادرات خلال العام الحالي.