ارشيف من :ترجمات ودراسات

’اسرائيل’ تستنفر أجهزتها استعدادًا لإمكانية قرصنة مواقعها الرسمية

’اسرائيل’ تستنفر أجهزتها استعدادًا لإمكانية قرصنة مواقعها الرسمية

ذكر موقع "والاه" الاخباري أن قراصنة مجهولين "أنونيموس" ينوون مهاجمة مواقع إسرائيلية اليوم الخميس من بينها مواقع تعود لجهات رسمية وشركات كبيرة في الكيان الغاصب.

وبشكل مغاير لهجمات السايبر المركزة التي يشغّلها ناشطون او منظمات الجريمة، يقول موقع "والاه"، تم تحديث الإجراءات في الوزارات المختلفة والشركات الكبيرة والمنشآت الإستراتيجية والأجهزة الأمنية التي تشمل الجيش الإسرائيلي والصناعات الأمنية. كما تمّ تعزيز أجهزة الحماية المدنية والرسمية ورفع مستوى الجهوزية تحسبًّا لإمكانية مهاجمة مواقع ومحاولات تنفيذ هجمات خطيرة جدًا.

وأوضحت جهات في المؤسسة الأمنية الصهيونية أن الحديث لا يدور عن قراصنة متخصصين، بل عن مجموعات غير منظمة، بعضها مؤيد للفلسطينيين، ويطلب معظمهم إرسال رسائل ومحاولة تنفيذ "عمليات هجومية" في الشبكات عن طريق تدمير مواقع وإسقاطها.

 

’اسرائيل’ تستنفر أجهزتها استعدادًا لإمكانية قرصنة مواقعها الرسمية

هجمة الكترونية متوقعة ضدّ مواقع "اسرائيل" الرسمية

 

يذكر أنه في وقت سابق من مساء امس أُسقط موقع القناة الثانية لأكثر من ساعة. وفي السنة الماضية إستهدف الناشطون المجهولون أو الـ "أنونيموس" من جملة المواقع موقع "يد فشام" (مؤسسة تخليد المحرقة اليهودية في اوروبا) .

إزاء ما تتعرّض له الشركات الاسرائيلية، لم يشخّص المسؤولون في المؤسسة الأمنية نوايا لتنفيذ هجمات مركـّبة، غير أنهم لم يستبعدوا إمكانيات أن تحاول منظمات إرهابية متخصصة في السايبر أن تنضم إلى الهجوم كي تنفذ نشاطات يستخدمها قراصنة الانترنت أو لتحضير الأرضية لنشاطات مستقبلية.

موقع "والاه" أشار في هذا السياق الى أنه في السنوات الأخيرة غيـّرت جهات في المؤسسة الأمنية الصهيونية من خطط العمل في مجال السايبر وقررت الإنتقال من الدفاع السلبي إلى الهجوم الفعـال. في الوقت الحاضر هم يجرون أيضًا جولات في أرجاء الشبكة بدلًا من إنتظار حصول هجوم وذلك لردع نوايا "العدو"، والإستعداد كما ينبغي وإحباط هجمات في حال الضرورة.

 

2016-04-07