نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول في الصناعات الجوية "الإسرائيلية" قوله "إن الجيش "الاسرائيلي" معني بشراء حوامات انتحارية".

وأوضح المسؤول "أنّ الصناعات الجوية قامت بتطوير طائرات كهذه تحمل على متنها قنابل أو كاميرات لاستخدامها من قبل سلاح المشاة"، لافتاً الى أن تكلفة الطائرة الحوامة تصل الى عشرات آلاف الدولارات.

صحيفة "هآرتس"

وأشار الى أنه يجري بيع هذه الطائرة التي تحمل اسم "روتم"، لجيوش أجنبية، لكنه رفض كشف تفاصيل حول هوية تلك الجيوش، فيما أكّد مصدر عسكري أنّ الجيش إهتم بشراء حوامات كهذه، لكنه لا يوجد تخطيط لذلك حالياً.

وأضافت الصحيفة "يمكن للجندي حمل طائرتين كهذه على ظهره، واطلاقهما نحو أهداف يتم تحديدها بواسطة جهاز "Tablet"، ومهاجمة الأهداف بالقنابل التي تحملها، كما يمكن تركيب كاميرات على متن هذه الطائرة، يتيح للجندي تحديد مسار طيرانها واعادتها".

وعرضت الصناعات الجوية- بحسب الصحيفة- عدة طائرات حوامة انتحارية، خلال جولة للمراسلين العسكريين، حيث قال المسؤول في الصناعات الجوية انه "يمكن للطائرة رؤية الهدف، والتركيز عليه وتدميره".