وصف ضابط رفيع فيي قياد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الصهيوني الوضع الأمني السائد اليوم في المناطق الفلسطينية بالهادء وغير المستقر والباعث على التحدي.

وقال الضابط إن المعنيين في فرقة يهودا والسامرة يستعدون لإمكانية حصول تصعيد في موعدين قريبين هما عيد الفصح، وبعده عيد الفطر الذي يحتفل فيه المسلمون في حزيران.

وكشف هذا الضابط عن قرار الجيش الاسرائيلي تعزيز فرقة الضفة الغربية بكتيبتين أخريين من الاحتياط. وأوضح أن أجواء "الارهاب" لا تنتهي في يوم واحد، ولهذا فإن الجيش والشاباك يعملان ميدانيا بهدف احلال الهدوء.   

"يديعوت أحرونوت"

ووفق "يديعوت أحرونوت"، روى الضابط أنه منذ تشرين الاول الماضي حصل ما لا يقل عن عشر محاولات لتنفيذ عمليات اختطاف – لكنها لم تنجح.

وتابع الضابط الذي كان يتحدث مع المراسلين العسكريين أن 72 في المئة من عموم العمليات الفلسطينية في الضفة كانت موجهة نحو الجنود، وأن قوات الجيش الاسرائيلي هدمت أو أغلقت 13 منزلًا لمقاومين فلسطينيين من أصل مئات انطلقوا لتنفيذ العمليات.

ووزعمت فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال أمس أنها حدّدت النقاط التي يفضل فيها المقاومون الفلسطينيون تنفيذ قسم هام من العمليات منذ بداية موجة العمليات الفلسطينية.