أفاد موقع n r g أن المعنيين في المؤسسة الأمنية  الاسرائيلية يرجّحون حصول عملية كبيرة على الحدود في الجولان، متحدّثين عن إمكانية حصول سيناريو انزلاق في المرحلة القادمة في منطقة الجولان على شاكلة محاولة تسلل إلى مستوطنات متاخمة للسياج.

وضمن هذا الاحتمال، يضيف الموقع أنه من المحتمل أن تتحرك آليات مفخخة نحو السياج بسرعة وبدون إنذار مسبق. وفي هذا الإطار يقول نائب قائد فرقة "هبشان" المنتشرة في الجولان المحتل العقيد نجمة "أنا لن أسقط عن الكرسي في حال حصل هذا الآن. يمكن أن يحصل هذا بشكل فجائي ودون أي إنذار، ويجب عليك أن تكون مستعدًا للإنتقال في لحظة واحدة من الصفر إلى 100، نحن نعيش في مرحلة تتغير فيها أمور كثيرة. الجميع ينظر إلى ما يحصل هنا، وليس أكيدًا إذا كنا نستطيع القول حتى النهاية كيف ستؤثر هذه التغيرات على الأرض".

ويلفت الموقع إلى أن مقاطع الفيديو التي تنشرها "المنظمات الإرهابية" على الشبكة، هي أحد المصادر التي يحاول من خلالها الجيش الإسرائيلي الحصول على معلومات عن الأسلوب الذي ستبدو فيه عملية كهذه. ومن جملة الأمور أيضًا، يستعدد الجيش لإمكانية إختراق آليات " مدرعة.

ويضيف الضابط "نحن نحاول التعلم كيف يجب الاستعداد للهجوم، من خلال التفكير في أن سيناريو مشابه يمكن أن يحصل هنا".

الجولان المحتل

كذلك يشير الموقع إلى أن "السنوات الخمس الأخيرة كانت مليئة بالتحولات في سوريا وخاصة على السياج الحدودي، بداية المعارك، إنتشار ضد الجيش السوري، "ولاء" بعضهم لـ"داعش"، وصول الروس ومغادرتهم، وتسوية وقف القتال التي ليس من الواضح إذا كانت ستطبق على الأرض".

ووفقا لكلام الضابط، على الرغم من أن هناك إنخفاضًا في تبادل إطلاق النار وأعمال العنف منذ الإعلان في شهر آذار/ مارس عن وقف إطلاق النار، ليس واضحًا إذا كانت ستستمر التسوية.

وهنا، يقول الضابط "إننا لا نعرف تفاصيل الإتفاق حتى النهاية، وليس واضحًا ما هي البنود التي تم تطبيقها.. على الرغم من تواصل المعارك بين التنظيمات نفسها، إلّا أن الأعمال العنيفة بين المسلحين والنظام خفّت، وهذا معطى مشجع".