ارشيف من :ترجمات ودراسات
نتنياهو: لن نعارض أي تسوية سياسية في سوريا طالما لا تأتي على حساب أمن ’إسرائيل’
قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو خلال جلسة إستثنائية عقدتها الحكومة الصهيونية في الجولان، إن "إسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان أبداً". مضيفاً: "لقد اخترت عقد جلسة للحكومة هنا حتى أبعث رسالة واضحة لمن يهمه الامر مفادها أن إسرائيل لن تنسحب هناك. سنعزز الاستيطان والصناعة والزراعة وذلك من خلال القرارات التي سنتخذها اليوم".
نتنياهو وأعضاء الحكومة الصهيونية من الجولان المحتل
وتابع نتنياهو: "لقد آن الأوان أن يعترف المجتمع الدولي بحقيقتين: ان خط الحدود لن يتغيّر بغض النظر عمّا يحصل على الجانب السوري، لقد آن الأوان للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان بعد مرور 50 عاما"، وفق زعمه.
وادّعى نتنياهو أن "هضبة الجولان كانت إبان الحكم السوري عبارة عن تحصينات عسكرية معادية وساحة حرب، فيما تحوّلت بعد سيطرة إسرائيل عليها الى ساحة تطور وتقدم وسلام"، زاعماً أن "إسرائيل أصبحت اليوم بمثابة الحل وليست المشكلة وهذا ما تدركه الكثير من الدول المحيطة بنا".
وأضاف:"لقد تحدثت بالأمس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وأبلغته بأنه يسعدني لو تنجح سوريا ذات يوم بأن تعود الى الوضع الذي كانت عليه من قبل. وأبلغت وزير الخارجية الأميركي بأننا لن نعارض أي تسوية سياسية في سوريا طالما لا تأتي على حساب امن إسرائيل. أي ان يتم ابعاد القوات الإيرانية وقوات حزب الله وقوات داعش عن الأراضي السورية".
من ناحيتها، قالت "اييليت شاكيد" وزيرة "العدل" الصهيونية اثناء جلسة الحكومة ان "انعقاد الجلسة في الجولان جاءت لمخاطبة العالم بصورة علنية انه آن الأوان بأن يعترف العالم بحدود إسرائيل الشمالية على انه حد دولي بما في ذلك هضبة الجولان بالطبع"، على حدّ تعبيرها.
ورأى وزير الدولة أوفير أكونيس، أن هذا الإجتماع يشكّل رسالة واضحة الى المجتمع الدولي والى الجمهور في "إسرائيل" بأننا لن نتحرك من هذا المكان. لقد كانت هضبة الجولان على مر التاريخ موقعًا للاستيطان اليهودي. لقد عدنا الى هنا في عام 1967 ونحن هنا لنبقى ولكي نطور الاستيطان".على حد تعبيره.