تخشى المؤسسة الأمنية الصهيونية من تصعيد العمليات الفدائية الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال شهر رمضان المبارك، إذ يستعد جيش الاحتلال لمواجهة ما أسماه "تحريضًا جديدًا خلال شهر الصوم، من جانب "حماس" في غزة"، فيما ستعمل القوات الامنية الاسرائيلية على تشديد الإجراءات في الحرم القدسي كونها تنوي السماح لاكثر من مئة ألف شخص بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

جيش الإحتلال الصهيوني

وقد ذكر موقع "والاه" الصهيوني انه إلى "جانب المخاوف الإسرائيلية من التصعيد خلال شهر رمضان، فإن المؤسسة الامنية تستعد الى مواجهة تهديدات أكبر بكثير قد تشعل الارض، من بين هذه التهديدات، قرار السلطة الفلسطينية المحتمل بوقف التنسيق الامني مع "اسرائيل"، والمحاولات الدولية لاستئناف المفاوضات بين الطرفين"، مشيرة إلى أن "الوحدات التابعة لقيادة المنطقة الوسطى تدربت على جميع هذه السيناريوهات".

وفي سياق متصل، رأى "والاه" انه "على الرغم من عملية الدهس يوم أمس، تشير معطيات المؤسسة الامنية الى تراجع حجم العمليات في الاشهر الاخيرة.

ووفقًا لهذه المعطيات، فإنه خلال شهر تشرين الاول الاخير، منذ بداية موجة "الهجمات"، سجلت 804 حالة، 369 عملية رشق حجارة، 72 رشق زجاجات حارقة، وخلال شهر شباط حصل انخفاض في حجم العمليات الشعبية، وفي شهر نيسان أفيد في الجيش عن حصول 155 حالة خرق، و172 رشق حجارة و26 رشق زجاجة حارقة".