حذّر موقع "والاه" الاسرائيلي من إمكانية تدهور الوضع بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة بشكل سريع جرّاء الإعلان يوم أمس عن مصرع فلسطينية شرق خان يونس في قصف للجيش الصهيوني، على الرغم من الشعور السائد حول أن الطرفين ينجحان في احتواء "التصعيد" الحالي.

وأضاف موقع "والاه" أن المناوشات بين الطرفين تتركز على أرضٍ مساحتها حوالي 150 إلى 200 متر من السياج الحدودي، تتواجد فيها القوات الاسرائيلية في نقاط داخل القطاع، يطلق عليها عناصر من حماس النار، موضحًا أنه "في هذه المرحلة لا يبدو أن هذه المناوشات أشرفت على نهايتها لأنه من غير الواضح إلى متى ستبقى ضمن تلك المنطقة، ولن تنزلق الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلَّة، وإلى عمق القطاع.

"والاه" يحذّر من حرب محتملة بين"اسرائيل"و"حماس"

ويرى الموقع أنه "ليس للكيان الصهيوني وحماس مصلحة في تدهور كبير لأمور لأن الطرفين يعملان لمنع الانزلاق إلى حرب، لكن هذا التوجه قد يتغير على ضوء التطورات الميدانية".

كما يطرح الموقع تساؤلاً حول هجوم مفترض عبر أحد الأنفاق ما قد يشكل نوعًا من إعلان الحرب على الكيان الإسرائيلي. وبحسب الموقع فإن هكذا عملية لن يكون لها مؤيدون وسط القيادة السياسية لحماس في حين يرى الموقع أن للجناح العسكري لحماس برئاسة محمد ضيف رأيٌ آخر في كل ما يتعلق بتنفيذ عملية كبيرة تترك الكثير من الاصابات في الجانب الاسرائيلي.