ارشيف من :أخبار لبنانية
السيد نصر الله: السعودية ماضية في مخططها التفجيري .. وحزب الله في أحسن حال .. وللالتزام باللوائح وانتخابها والتعاون معها
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن "حزب الله في أحسن حال من كل الجهات رغم كل الضغوط والحملات عليه، وقادرون على تجاوز هذه المرحلة"، وقال "نحن مهيأون لمواجهة التحديات الجديدة والحملات علينا"، وأضاف "يجب ان نواجه التحدي الجديد بالصبر والصمود والعزم".
ونبّه سماحته قائلاً "لا أحد ينخدع بحصول حلول جذرية في المنطقة ولا يغفل عن المواجهة وهناك أشهر مقبلة صعبة لأن السعودية ماضية في مخططها التفجيري بانتظار الانتخابات الأميركية". وأكد أن "هناك تقطيعاً للوقت ومزيداً من الكيد وسفك الدماء ويجب الانتباه وعدم الغفلة". ودعا "إلى المزيد من الصمود والحضور في الميادين والسياسة لمواجهة المشاريع التي تُحاك ضدنا".
وحول الانتخابات البلدية، أكد سماحته على وجوب "المشاركة الفعالة وعلى الناس أن تذهب للانتخابات"، داعيا "الجميع الى الالتزام باللوائح وانتخابها والتعاون معها والبحث عن رئيس بلدية يكون لديه الكفاءة والنزاهة والخبرة الادارية"، ولافتاً الى أن "دخول الاحزاب السياسية في ادارة الانتخابات يقلل الخسائر ولا يزيدها".
وفي احتفال مركزي لهيئة دعم المقاومة الإسلامية في النبطية وحناويه وبعلبك وبيروت، شدد سماحته على أنه "عندما نواجه من خلال هيئة دعم المقاومة محاولة اميركا و"اسرائيل" والسعودية تجفيف مصادر التمويل ندرك ان المبالغ التي تقدم لها قيمة عالية جداً"، وقال "نحن نزداد يقيناً وإيماناً وبصيرة عندما نجد أن هؤلاء هم من يواجهنا".
وفي بداية الكلمة، بارك الامين العام لحزب الله للحاضرين والحاضرات ولجميع المسلمين في العالم بيوم المبعث النبوي الشريف الذي هو من أعظم أيام الله وذكرى الاسراء والمعراج والمناسبات الاتية في شهر شعبان.
وأضاف سماحته "ندعو الله أن يتقبل منكم جميعاً كل مساهمة ودعم ومساعدة وأنتم في بداية ونهاية المطاف شركاء في كل ما حققته هذه المقاومة من انتصارات واحتضان المقاومة"، ولفت الى أن "المال الذي يقدمه الناس كدعم للمقاومة أهميته في نواياهم وليس في حجم المال"، وأشار الى أن "الاسرائيلي عمل على استهداف البيئة الحاضنة للمقاومة، هؤلاء الذين يقدمون أولادهم للمقاومة ويدعمونها ويقفون معها، وهم شرط انتصار المقاومة واستمرارها".
السيد نصر الله: بالرغم من كل انتهاكات العدو الصهيوني المقاومة أقوى ارادة وايماناً
واذ شدد على أنه "يجب أن نلفت العالم الى ما يتعرض له قطاع غزة من قصف وغارات صهيونية وتوغل داخل القطاع وسقوط شهداء داخل القطاع"، أضاف سماحته "طالما هناك أحياء في هذه الامة يرفضون الهيمنة والاحتلال ومصممون على مواجهة العدو الصهيوني سيكونون في دائرة الاستهداف".
وتابع القول "خلال كل السنوات الماضية وكل الانتهاكات التي حصلت سواء من اغتيال القادة في المقاومة او الحروب العسكرية التي شنت على لبنان وفلسطين كانت المقاومة أقوى إرادة وإيماناً".
السيد نصر الله للامام الخامنئي: كن يا سيدنا وامامنا مطمئن البال والخاطر فما يطمح اليه هؤلاء هو كسراب
وجدد سماحته التأكيد على أنه "هناك استهداف مباشر للذين يدعمون المقاومة لكي لا يقوم أحد بدعمها وذلك بعنوان تجفيف المصادر والتمويل لتسهيل ضرب المقاومة"، ولفت الى أنه "من جملة استهدافات المقاومة أيضاً موضوع الوعي والثقة والسمعة وهؤلاء يعملون على ضرب هذه الصفات لإبعاد الناس عن المقاومة". واشار الى أن "الاميركي كشف أنه عليه العمل على ضرب البيئة الحاضنة للمقاومة من أجل كسرها".
وفيما لفت سماحته الى أن "من يقوم بالحملة اليوم ضد المقاومة هو السعودي لتقديم الخدمات للاميركي"، قال "هناك دول كثيرة غير مقتنعة بسياسة السعودية"، وأضاف "في اسطنبول اعتبروا بعض أعمال المقاومة إرهابية لكنهم لم يحصلوا على الاجماع لوصف المقاومة بالارهاب"، وأردف قائلاً "جامعة الدول العربية أنشأت لائحة الارهاب من أجل استهدافنا وكذلك مجلس التعاون الخليجي"، ووجه الشكر للموقف العراقي والموقف التونسي والجزائري وموقف اندونيسيا وكل من يقف الى جانب المقاومة.
وبينما أشار سماحته الى أن "الضغوطات ستزداد على الدول التي تقدم دعماً للمقاومة"، قال "الجمهورية الاسلامية في ايران من خلال مواقف الامام الخامنئي وكافة المسؤولين في ايران موقفهم حول دعم المقاومة قاطع وحاسم ونهائي"، وأضاف "كما يقف الامام الخامنئي معنا ويدعمنا مادياً ومعنوياً وثقافياً نقول له كن يا سيدنا وإمامنا مطمئن البال والخاطر فما يطمح اليه هؤلاء هو كسراب".
&&vid2&&
السيد نصر الله يستبعد التوصل إلى حلّ في مشاورات جنيف والكويت بسبب الشروط السعودية التي ترعى الارهاب
ونبّه السيد نصر الله الى أن "السعودية تشكّل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة"، وقال "السعودية هي التي أسقطت الهدنة في سوريا وتحديداً في ريف حلب الجنوبي، والسعودية تدعم كل خطوات التصعيد الميداني وتسعى لافشال المفاوضات في سوريا واليمن"، وأضاف "الأمير تركي الفيصل يلتقي علناً مع الصهاينة، وهناك أقنعة سقطت والسعودية مستمرة في ذلك، وهناك تحضيرات لتطوير العلاقات". ولفت الى أن "الشروط السعودية في مشاورات السلام اليمنية في الكويت هي شروط تعجيزية والهدف إفشالها".
&&vid5&&
وأوضح السيد نصر الله أن "السعودي في المفاوضات يريد شروط استسلام لا حلاً". وقال "السعودي يذهب الى المفاوضات تحت الضغط وعندما لا يحقق أهدافه يقوم باسقاطها". وأضاف "هذه المفاوضات لا توصل الى حل لان الذين قاتلوا 5 سنوات في سوريا وسنة في اليمن ليسوا مستعدين للاستسلام". ولفت الى أن "الحرب في اليمن تجاوزت السنة وصمد الشعب اليمني"، واستبعد "التوصل إلى حلّ في مشاورات جنيف والكويت بسبب الشروط السعودية التي ترعى "النصرة" و"داعش"".
وبشأن الانتخابات الرئاسية، قال سماحته "في الملف الرئاسي لا جديد وما زلنا نسمع نفس المواقف والتصريحات"، وأضاف "من يريد انتخابات رئاسية هذا الموضوع جزء من حله في السعودية وجزء في لبنان".
&&vid3&&
السيد نصر الله: للمشاركة الفعالة في الانتخابات البلدية وللالتزام باللوائح وانتخابها والتعاون معها
وبما يتعلق بالانتخابات البلدية، أكد سماحته على وجوب "المشاركة الفعالة وعلى الناس أن تذهب للانتخابات"، وقال "مسؤوليتنا الوصول الى أفضل ما يكون بهذه الانتخابات بأقل خسائر ممكنة"، وأضاف "دخول الاحزاب السياسية في ادارة الانتخابات يقلل الخسائر ولا يزيدها"، ولفت الى أن "هناك بعداً سياسياً للانتخابات البلدية، لكن يجب الحفاظ الاساسي على البعد الخدماتي والانمائي".
&&vid4&&
وفيما أشار سماحته الى أنه "لولا التوافق الانتخابي وعدم الادارة السياسية للانتخابات البلدية يكون هناك خسائر كبيرة"، قال "عندما نرى أن الناس تترشح وتتقاتل من أجل الانتخابات البلدية فواجبنا أن نتصدى"، وأضاف "سيكون هناك انتخابات وبعد صدور النتائج ستعود العلاقة الى ماضيها بين الناس"، وأوضح أن "هناك حكماً مسبقاً على بعض المرشحين بالفساد والسرقة وهذه الامور يجب أن ننتبه لها"، وشدد على ضرورة "أن تدار العملية الانتخابية بأقصى مرونة ممكنة ونحقق أفضل نتيجة ممكنة بأقل خسائر ممكنة".
واذ دعا السيد نصر الله "الجميع الى الالتزام باللوائح وانتخابها والتعاون معها"، أشار الى أن "حزب الله وحركة امل شكّلا لوائح انتخابية في الاغلبية الساحقة من المناطق"، ولفت الى أنه "لا يمكن تشكيل لائحة انتخابية ترضي كل الناس فهناك من يقبل ومن يرفض الترشيحات".
وفي حين لفت الى أن "العرف القائم حالياً هو أن رئيس البلدية يجب أن يكون من العائلة الاكبر وحتى لو لم يكن لديه الكفاءة علماً أن رئيس البلدية هو الاهم في البلدية"، شدد سماحته على أهمية "البحث عن رئيس بلدية يكون لديه الكفاءة والنزاهة والخبرة الادارية حتى لو لم يكن من العائلة الاكبر في البلدة"، وأضاف "أمام المصالحة في القرى نحن نتحمل كل المسؤولية عن التفاصيل في الانتخابات البلدية".
لقراءة الكلمة الكاملة
لمشاهدة كلمة السيد نصر الله
اضغط هنا