شارك رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أمس في مراسم ذكرى قتلى ومبعوثي وزارة الخارجية الإسرائيلية في أنحاء العالم وذلك في إطار استعداد الكيان لإحياء مراسم يوم ذكرى قتلاه.

وفي الخطاب الذي ألقاه نتنياهو، قال "نحن نبذل جهودنا، ولا سيما من خلال عمل الموساد والشاباك، للدفاع عنكم وعن كل موظف في خدمة وزارة الخارجية وممثلينا في العالم"، وأضاف: "نبذل هذه الجهود في كل العالم، وهي فريدة وقد أنقذت الكثير من الأشخاص، ليس فقط في خدمة وزارة الخارجية الخاصة بنا، إنما أيضًا في خدمات وزارات الخارجية التابعة لدول أخرى".

 "إسرائيل" هدّدت بإرسال قوة عسكرية لإنقاذ طاقم السفارة الاسرائيلية في القاهرة

وكشف نتنياهو أنه "أحيانا، هذه الجهود كانت على مسافة قصيرة جدًا. هنا، قبل عدة سنوات، في غرفة الحالة التابعة لوزارة الخارجية، واجهنا أزمة حصار ازدادت قوة ضدّ رجالنا في السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وصلت جموع مشاغبة لذبح رجالنا، وقد استخدمنا في تلك الليلة جميع الأدوات المتاحة أمامنا، بما في ذلك التهديد بتنفيذ عمليات إنقاذ للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي قلب الموازين في نهاية المطاف وأحضر القوات المصرية، التي كانت حينذاك تحت حكم الإخوان المسلمين، مع التنسيق الدقيق من هنا، من غرفة الحالة، والذي أدى في نهاية المطاف إلى إنهاء ذلك الحدث بنجاح".

وسائل الإعلام الاسرائيلية لفتت الى انه بعد ساعات من المشاورات السياسية والضغوطات على مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرر نتنياهو أن يتراجع عن أقواله هذه، مصرحًا "لم أهدد مصر بإدخال قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي إلى القاهرة لإنقاذ موظفي السفارة الإسرائيلية"