ارشيف من :أخبار لبنانية
السيد نصر الله دعا للمشاركة الفعالة في المرحلة الثانية من الانتخابات .. الارهاب المدعوم أميركياً وسعودياً مهزوم ولن يحقق أهدافه
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن "داعش" عندما يهزم في الجبهات يفجّر في الاحياء في بغداد وفي دمشق وفي الضاحية الجنوبية في بيروت. وأوضح أنهم "لا يريدون فقط تدمير حزب الله من خلال "داعش" انما التنظيم جيء به ليقاتل الجمهورية الاسلامية في ايران والتحول في العراق والنظام المقاوم في سوريا". وأضاف "يريدون لـ "داعش" أن تكون على حدود ايران الشرقية والغربية وداخلها اذا استطاعوا، والنظام السعودي يعمل في هذا الاتجاه. كانوا يريدونه أن يمتد الى عرسال وصولاً الى شواطئ البحر"، وشدد على أنه "يجب أن نعرف أي خطر وتهديد واجهناه خلال السنوات وأن المشروع الارهابي مهزوم ولم يستطع ان يحقق اهدافه وان شاء الله لن يستطيع ان يحقق اهدافه في المنطقة".
وبخصوص المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، دعا السيد نصر الله "اهلنا في الضاحية وبقية البلدات التي لنا حضور فيها في جبل لبنان للمشاركة الفعالة في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية ودعم لوائح الوفاء والتنمية والاصلاح"، وقال "الى كل حلفائنا نحن ملتزمون معكم سياسيا واخلاقيا وادبيا لكننا لسنا ملزمين بمن تتحالفون معهم"، وأضاف "نحن حزب الله لسنا متحالفين مع خصم سياسي إنما مع حلفائنا مع من لم يسئ الينا أو يعتدي علينا".
وفي كلمة له في احتفال مؤسسة الجرحى المركزي في الجنوب (حناويه والنبطية) وبيروت وبعلبك بمناسبة يوم الجريح المقاوم، قال الامين العام لحزب الله "أبارك لكم هذه الايام الشعبانية الحافلة بالاعياد والذكريات والمناسبات ومعاني ومفاهيم الجهاد والتضحية والصبر على الجراح وعلى الاسر والمفعمة بالامل الآتي مع المهدي (ع)، ذكرى ولادة الامام الحسين (ع)، وسيد الساجدين الامام علي بن الحسين (ع)، وذكرى ولادة القائد البطل المقدام الجريح أبي الفضل العباس (ع)، وذكرى ولادة الامام المهدي (عج)".
&&vid4&&
السيد نصر الله: هناك مشروع ونكبة مشابهة لما جرى في فلسطين تجري الآن بإدارة وتخطيط من أميركا
وذكّر سماحته بما يسمى "يوم النكبة الذي كما يظهر يتم نسيانه مثل كل ما له علاقة بفلسطين"، وأضاف "هناك فارق أساسي بين نكبة 1948 والنكبة التي يراد لها أن تحلّ بنا اليوم"، موضحاً أن "الفارق بين نكبة 1948 ونكبة اليوم انّ هناك رجالاً ونساءً ودولاً وحكومات وجيوشاً واحزابا وتيارات في المنطقة حية وقوية وذات وعي وبصيرة ومصممة على اسقاط المشروع الاميركي وأدواته".
&&vid5&&
واذ لفت الى أن "الامة ما زالت تعاني من آثار النكبة في فلسطين وموقف الامة في تلك المرحلة وما نتج عنها من تداعيات"، قال سماحته "في السنوات الاخيرة هناك مشروع وأداء ونكبة مشابهة لما جرى في فلسطين تجري الآن بإدارة وتخطيط من وارث بريطانيا في المنطقة وهو الولايات المتحدة الاميركية".
السيد نصر الله: الاميركيون استفادوا من نفس التجربة أمام السوفيات وأتوا بـ "المجاهدين" الى سوريا والعراق
وأردف سماحته قائلاً "كلينتون أقرّت عام 2009 أمام مجلس النواب الاميركي عندما كانت وزيرة خارجية بأن أميركا أتت بمن يحملون الفكر الوهابي ومولتهم ودربتهم بالتعاون مع الجيش الباكستاني لمقاتلة السوفيات"، وأضاف "الاميركيون لديهم اليوم مشكلة اسمها المقاومة وسوريا وايران وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والتحول باتجاه خط المقاومة في العراق واليمن والنهضة التي حصلت خلال السنوات القليلة الماضية"، واعتبر أن الاميركيين استفادوا من نفس التجربة أمام السوفيات وأتوا بـ "المجاهدين" من السعودية والخليج وأوروبا وفرنسا وبريطانيا وأتوا بهم الى سوريا والعراق"، وأكد أن "العدوان الاسرائيلي لم يستطع أن يقتل فينا لا روح ولا فكر ولا اولوية المقاومة لكن هؤلاء (المجاهدين) يقدرون بنظر الغرب لانهم سيقاتلون باسم الاسلام".
ولفت السيد نصر الله الى أن "مشكلة أميركا مع كل من يريد أن يستعيد في هذه الأمة كرامته ومقدساته وكل ما هو ثقافة مقاومة"، وأضاف "اليوم الولايات المتحدة وحلفاؤها لديهم مشكلة في المنطقة اسمها "محور المقاومة""، مبيناً "الفارق بين "الإسرائيلي" والإرهابي هو أن الاخير يقتلك باسم الدين والإسلام وهذه النكبة الكبرى وإذا نجحت ستضيع فلسطين".
السيد نصر الله: اولوية المنطقة صارت محاربة الارهاب الذي جاءت به أميركا لقتال روح المقاومة وتدمير روح الصحوة
واذ استعرض السيد نصر الله كلام قائد الحلف الاطلسي السابق الجنرال الاميركي المتقاعد كلارك على ’’سي أن أن’’ والذي تحدث فيه عن أن اميركا انشأت ’’داعش’’ لمواجهة حزب الله، شدد سماحته على أن "داعش" هي الوسيلة لخدمة الاهداف الاميركية والعودة العسكرية المباشرة وبالسيطرة والهيمنة"، وقال "هناك جماعات جيء بها الى المنطقة لقتال روح المقاومة وتدمير روح الصحوة وتدمير كل شيء ولم تعد اولوية المنطقة الاصلاح الاولوية صارت محاربة الارهاب الذي جاؤوا هم به"، وأكد على "ضرورة أن نكون جميعاً على بصيرة من الصراع القائم"، وأوضح أن "المعركة مع "داعش" و"النصرة" وملحقاتهما هي معركة مع الجماعات المتوحشة التي جاءت بها اميركا والغرب لتدمير محور المقاومة، الا ان المحور فهم حقيقة المعركة واخذ قراره بالمواجهة والصمود".
&&vid6&&
السيد نصر الله: المشروع الارهابي مهزوم ولن يستطيع أن يحقق أهدافه في المنطقة
وتوجّه السيد نصر الله للذين لا يزالون يراهنون على اميركا من المسيحيين، بالقول "اميركا لا تفرق عندها لا مسلمين ولا مسيحيين من اجل خدمة مصالحها"، وأضاف "ايها المسلمون ما يجري في المنطقة ليس معركة سنة وشيعة وهم يحاولون اعطاءها هذا الطابع"، مؤكداً أن "هذا المشروع الارهابي مهزوم ولم يستطع ان يحقق اهدافه وان شاء الله لن يستطيع ان يحقق اهدافه في المنطقة".
على المستوى المحلي، وبخصوص المرحلة الاولى من الانتخابات البلدية، قال سماحته "أتوجه بالشكر الى اهلنا المخلصين في محافظتي بعلبك والبقاع الذين دعموا جميع لوائح الوفاء والتنمية"، وأضاف "يجب أن الفت الى وجوب استحضار تضحيات الجيش اللبناني والمقاومة الذين كان لهم الفضل في توفير الفرصة الامنية المناسبة لاجراء الانتخابات في البقاع"، مشدداً على أن "تضحيات الجيش والمقاومة اعطت الامن والامان ومكنت من اجراء المرحلة الاولى من الانتخابات البلدية".
السيد نصر الله للحلفاء: نحن ملتزمون معكم سياسياً واخلاقياً في الانتخابات البلدية لكننا لسنا ملزمين بمن تتحالفون معهم
وفيما لفت السيد نصر الله الى أن حزب الله "لا يتعاطى مع أحد على أنه عدو وخصم إلا من يعتبر نفسه عدوا"، قال "نحن لا نعتبر اللوائح المقابلة اعداء ولا اخصاما بل هم اهلنا ولكن ربما لديهم قناعات معينة".
&&vid2&&
وتابع القول "نحن حزب الله لسنا متحالفين مع خصم سياسي انما مع حلفائنا مع من لم يسئ الينا او يعتدِ علينا". وأضاف "تبنينا بالاستفادة من التجارب السابقة قراراً بأن تكون تحالفاتنا السياسية منسجمة مع وضعنا السياسي"، وأوضح موجهاً القول للحلفاء "نحن ملتزمون معكم سياسياً واخلاقياً وادبياً لكننا لسنا ملزمين بمن تتحالفون معهم".
السيد نصر الله يدعو للمشاركة الفعالة في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية ودعم لوائح الوفاء والتنمية والاصلاح
وحول الانتخابات البلدية في بيروت، قال سماحته "نحن لم نتحالف مع ’’تيار المستقبل’’ في بيروت رغم مشاركة حلفائنا لانه خصم سياسي ونحن اخذنا قراراً بعدم التحالف مع خصم سياسي"، وأضاف "عزفنا عن بيروت لاننا لا نريد ان نكون في مواجهة ولا يمكننا ان نجمع بقية اللوائح بلائحة واحدة ولان فرصة الفوز صعبة"، موضحاً "نحن لا نريد أن نحمل جمهورنا وقواعدنا ما لا يطيقون جربنا سابقا ودفعنا الثمن وهناك قوى دفعت هذا الثمن اليوم".
&&vid3&&
وعن الانتخابات البلدية المقبلة في جبل لبنان، قال سماحته "شكلنا في الضاحية لوائح تحالف حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر وبقية الاحزاب الصديقة بالتفاهم مع العائلات والناس سميت بلوائح الوفاء والتنمية والاصلاح"، ودعا "اهلنا في الضاحية وبقية البلدات التي لنا حضور فيها في جبل لبنان للمشاركة الفعالة في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية ودعم لوائح الوفاء والتنمية والاصلاح".
وتخلل الحفل عرض فيلم مصور عن جرحى المقاومة الاسلامية، وكلمة لمدير عام مؤسسة الجرحى الحاج محمد دكروب، قال فيها "لا يمكن الحديث عن صراع مع العدو لئيم وعن نصر عزيز دون أن يقترن حديثنا بالحديث عن الجراح والانتصارات"، وأضاف "الانتصارات التي تصنعها الجراح انتصارات عزيزة ثابتة في قلب التاريخ". وتوجه للجرحى بالقول: "نجدد عهدنا أمامكم بأننا سنبذل كل ما نستطيع للثبات في خدمتكم".
لمشاهدة كلمة السيد نصرالله كاملةً
اضغط هنا
للمزيد من الصور
اضغط هنا
لقراءة الكلمة الكاملة