ارشيف من :ترجمات ودراسات
استطلاع يُبيّن تأثير انضمام يعلون الى الأحزاب في حال إجراء الانتخابات
نشرت صحيفة "معاريف" استطلاعًا أظهر أن وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون، يحظى في الآونة الاخيرة بعطف شديد خاصة من خارج صفوف حزبه ولا سيّما من اليسار، لكن مكانته داخل الليكود ضعفت.
وأفاد الاستطلاع انه لو كان يعلون يقف على رأس الليكود في الانتخابات القادمة بدلا من نتنياهو، لفقد الليكود قوته. أما اذا ترأس المعسكر الصهيوني بدلا من هرتسوغ، لبقي الحزب الثاني في حجمه في الكنيست.
كما يتبين بحسب الاستطلاع أن "حزب كلنا" بقيادة موشيه كحلون، غدعون ساعر ويعلون كان سيحظى بإنجاز معتبر من 17 مقعدا. ويفترض بالاستطلاع أن يقلق جدًا رئيس المعسكر الصهيوني اسحق هرتسوغ، فإن وضعه شديد السوء والحزب بقيادته يتحطم.
وتقول الصحيفة إن الاستطلاع في البداية فحص صورة المقاعد فيما لو أجريت الانتخابات اليوم، حسب خريطة الاحزاب الحالية وبلا تغييرات في تركيبة الائتلاف. وحسب الاستطلاع، فإن الليكود برئاسة نتنياهو كان سيحصل على 26 مقعدًا، مقابل 30 في الكنيست الحالي. حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يئير لبيد كان سيجري انطلاقة هامة ليصبح الثاني في حجمه في الكنيست مع 18 مقعدا مقابل 11 اليوم.
في المقابل، كان المعسكر الصهيوني برئاسة هرتسوغ، وهو اليوم الحزب الثاني مع 24 مقعدا، سيحظى بـ 13 مقعدا في اعقاب تحول هذه المقاعد الى حزب يئير لبيد، أغلب الظن كنتيجة مباشرة للهجمات على هرتسوغ في المعسكر الصهيوني في اعقاب محاولاته الارتباط بحكومة نتنياهو وربما بسبب التحقيق الجاري ضده.
استطلاع يُبيّن تأثير انضمام يعلون الى الأحزاب في حال إجراء الانتخابات
الرابح الأكبر من التردي في قوة الليكود في هذه الوضعية هما "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت الذي يرتفع من 8 مقاعد الى 14، و"اسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان والذي يرتفع كذلك من 6 مقاعد اليوم الى 11 في الاستطلاع. ويحتسب الحزبان المقاعد من الليكود ومن "حزب كلنا" موشيه كحلون الذي ينخفض من 10 مقاعد الى 6 مقاعد فقط. أما باقي الاحزاب، شاس برئاسة درعي – 7 مقاعد، يهدوت هتوراه – 7، والقائمة المشتركة 11.
وفحص الاستطلاع عدة خيارات مشوقة تتعلق بامكانية انخراط يعلون في قيادة الليكود، المعسكر الصهيوني او في قيادة حزب جديد مشترك مع كحلون وجدعون ساعر.
في حال كان يعلون يترأس فيها الليكود، الامر الذي يبدو متعذرا على ضوء وضعه في الليكود، كان الليكود سيتلقى ضربة ويحصل على 19 مقعدا فقط، مقابل 30 اليوم. اما اذا كان نتنياهو في رئاسة الليكود فانه سيحصل على 26 مقعدا.
خيار ثالث فُحص في الاستطلاع صورة المقاعد في حال انسحاب يعلون من الليكود ورئاسته للمعسكر الصهيوني. هنا الليكود كان سيتعزز مقابل الخيارين السابقين ويحصل على 27 مقعدا، ولكن المعسكر الصهيوني بقيادة يعلون كان سيحصل على 17 مقعدا، أي اكثر بـ 4 مقاعد مما لو كان بقيادة هرتسوغ ويصبح الحزب الثاني في حجمه.
أما الخيار الرابع، ففحص صورة المقاعد في حالة تنافس يعلون في قائمة مشتركة مع موشيه كحلون وغدعون ساعر. هنا ايضا كان الليكود سيحصل على 26 مقعدا، أقل بـ 4 مقاعد من اليوم ولكن الحزب الجديد كان سيصبح مفاجأة الانتخابات ويصعد مباشرة الى المكان الثاني مع 17 مقعدا.
وفي الخلاصة، تكتب الصحيفة أن يعلون شعبي بين جمهور غفير، ولكن اقل في الليكود، ويمكنه أن ينسى التنافس على قيادة حزبه امام نتنياهو، فيمكنه أن يكون لاعبًا إضافيًا جيدًا في المعسكر الصهيوني وحتى أفضل من ذلك في حزب يرتبط فيه مع كحلون وساعر.