أجرى الجيش الصهيوني تجربة ناجحة في شباط الماضي، لمنظومة الاعتراض الصاروخي التي تم نصبها على متن سفينة حربية، وفق ما أعلنت وسائل إعلام العدوّ.

وقام الجيش بنصب منظومة القبة الحديدة، قبل ثلاثة أشهر، على متن سفينة صواريخ اسرائيلية من طراز ساعر 5، التي أبحرت لمسافة 32 كلم من الشاطئ، في المقابل تم في إطلاق ثلاثة صواريخ تشبه صواريخ "غراد" لمسافة 40 كلم باتجاه البحر، فقامت المنظومة برصد واعتراض هذه الصواريخ.

 "اسرائيل" تجري تجربة لمنظومة القبة الحديدية من على متن سفينة حربية

وتقول  إنه "وبعد نجاح هذه التجربة سيعمل الجيش خلال الاشهر المقبلة على مواصلة تجهيز منظومات القبة الحديدية الملائمة للسفن الحربية، ليتم تركيبها على متن السفن بشكل دائم. كما ينوي تركيب هذه المنظومة على متن سفن "ساعر 6" المرتقب وصولها من المانيا، بعد عدة أشهر".

ونقلت وسائل إعلام العدو عن قائد سلاح البحرية اللواء رام روتبرغ قوله إن "سلاح البحرية يوسع قدراته الى أبعد من الحدود البحرية.. نحن نستغلّ الجبهة البحرية لصالح الحسم العسكري في المعارك البرية أيضًا".

ولفتت وسائل إعلام العدو الى أن المهمة الأساسية للقبة الحديدية المنصوبة على متن السفن لحربية، ستكون حماية حقول الغاز من الصواريخ.