ذكر موقع "والاه" أن المعنيين في المؤسسة الأمنية يستعدون لشهر رمضان المعروف بأنه فترة  حساسة جدًا من جهة الفلسطينيين، ولاحتمال اندلاع  أعمال عنف.

ويضيف الموقع الاسرائيلي إن "شهر رمضان يتزامن هذه السنة مع تولّي رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان وزارة الحرب بعد المصادقة على الاتفاق الائتلافي.

ويتابع "في كل سنة مع اقتراب شهر رمضان اعتاد وزير الحرب نشر سلسلة من التسهيلات على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بهدف تهدئة النفوس وتخفيف "الاضطراب" وسط الجمهور  الفلسطيني. مع ذلك، لم يتضح بعد اذا كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي سيتولى خلال الايام القادمة حقيبة الحرب الى حين تولي ليبرمان المنصب، سيعلن عن التسهيلات في هذا الوقت، وبذلك تحسين العلاقات مع الفلسطينيين ونقل رسالة الى ليبرمان حول سياسات الحكومة، أو أنه سيبقي القرار للوزير المعيّن".

الاختبار الأول لليبرمان كوزير للحرب: شهر رمضان

وينقل الموقع عن مصادر في المؤسسة الامنية الاسرائيلية تقديرها بأن "شيئًا لن يتغيّر سواء اتخذ قرار نشر التسهيلات على الفلسطينيين نتنياهو او ليبرمان، فيما يوصي المسؤولون في المؤسسة الامنية بالعمل على تخفيض مستوى الاحتكاك في المدن والقرى الفلسطينية في فترة رمضان، ومن اجل تقليص الاحتكاك مع جنود الجيش الاسرائيلي، تنفذ في هذه الفترة عمليات الاعتقال الضرورية فقط".

ويتوقع، بحسب "والاه"، أن ينشر ليبرمان في الأيام الاولى لتولّيه منصبه بيانًا أو أن يبعث برسالة الى "القادة المسلمين" في المنطقة. ليس واضحا حتى الان اذا كان يريد ليبرمان ان يستغل الموعد ووسائل الاعلام لتهدئة المنطقة وبث الاستقرار والمرونة. كذلك سيختبر ليبرمان سياسة الردّ على إطلاق الصواريخ في حال حصول ذلك.