ارشيف من :أخبار لبنانية

في عيد التحرير.. أحزاب وشخصيات لبنانية تبارك للمقاومة ومجاهديها

في عيد التحرير.. أحزاب وشخصيات لبنانية تبارك للمقاومة ومجاهديها

في عيد المقاومة والتحرير، توالت التهاني والتبريكات من قبل الشخصيات والأحزاب للمقاومة ومجاهديها. فقد حيا العماد ميشال عون "المقاومة التي حرّرت لبنان بعد 22 عاماَ من الاحتلال، وبعد ان عجز المجتمع الدولي عن فرض تنفيذ القرار 425 على "اسرائيل"".

في عيد التحرير.. أحزاب وشخصيات لبنانية تبارك للمقاومة ومجاهديها

العماد ميشال عون

وفي تعليق له على صفحته على "فايسبوك"، هنّأ العماد عون الشعب اللبناني بهذا الانتصار المجيد، قائلاً "نقدّر غالياً التضحيات التي قدّمتها، وتقدّمها، المقاومة وأهلها، وننحني أمام كل قطرة دم سالت وتسيل، في سبيل تحرير هذه الأرض وصونها".

* وهّاب: في مثل هذا اليوم حررت المقاومه لبنان بدماء شهدائها وعرق شبابها

من جهته، غرّد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب عبر حسابه على "تويتر" قائلا "في مثل هذا اليوم حررت المقاومه لبنان بدماء شهدائها وعرق شبابها وفضحت النظام العربي الرسمي الذي أقنعنا ان اسرائيل لا تهزم".

وأضاف "في مثل هذا اليوم أسقط حفيد رسول الله اسطورة اسرائيل وفضح النظام العربي ومنذ ذلك التاريخ وضع هذا النظام هدف اسقاط المقاومه في اولوياته".

وتابع "سيذكر التاريخ حسن نصرالله والمقاومين بحروف من ذهب وسيلعن كل الحكام والانظمه الذين يتآمرون اليوم على المقاومه".


*ارسلان: عيد "المقاومة والتحرير" عيدنا جميعا ولا يمكن حصره ضمن القيود الطائفية

بدوره، هنأ رئيس "الحزب الديمقراطي" الأمير طلال أرسلان "اللبنانيين في عيد "المقاومة والتحرير"، معتبراً أن "هذا العيد هو عيدنا جميعا ولا يمكن حصره ضمن القيود الطائفية، لاعتبارات سياسية وفئوية ضيقة".

وفي بيان له، رأى أرسلان أن "هذا العيد هو لكل لبناني شريف، لأي طائفة انتمى، لأنه يمثل عزة لبنان وكرامته وانتصاره على الظلم والغطرسة والاحتلال "الاسرائيلي"، الذي كان، وما زال، وسيبقى دوما عدوا للبنان والامة العربية جمعاء".

وشدّد على "أهمية ترسيخ ثقافة المقاومة وتعزيزها كنهج وطني وحيد للتعامل مع العدو الصهيوني، الذي لا يفهم إلا بلغة القوة"، متمنيا من الجميع "أخذ المقاومة نموذجا يحتذى فيه، بالدفاع عن الأرض والعرض وكرامة شعبها وبلده".

*سعد: خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي أثبت جدواه في مواجهة الاحتلال

وللمناسبة، أكّد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد "أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي أثبت جدواه في مواجهة  الاحتلال الصهيوني"، موجهاً التحية إلى أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الإسلامية، وإلى أبطال المقاومة والانتفاضة في فلسطين المحتلة.

 كما وجّه سعد التحية إلى جنود الجيش اللبناني والقوى الأمنية البواسل الذين يصدون عن الشعب اللبناني خطر جماعات الظلام والإرهاب، وذلك على الرغم من تقصير السلطة السياسية في توفير السلاح والعتاد لهم.

وشدد سعد على أهمية التكامل بين الصمود الشعبي والمجهود العسكري للجيش والمقاومة من أجل استكمال تحرير الأراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ومن أجل الدفاع عن الوطن في مواجهة التهديدات والأطماع الصهيونية.

*عريجي: ٢٥ أيار تاريخ سُطر بدماء المقاومين

وزير "الثقافة" روني عريجي غرّد عبر "تويتر" قائلاً "٢٥ أيار تاريخ سُطر بدماء المقاومين وتضحيات شعب متشبث بكرامته والحرية".

*كرامي: نتذكر بفخر الانتصارات العظيمة

من ناحيته، هنأ الوزير السابق فيصل كرامي اللبنانيين بهذا العيد، قائلاً "في عيد المقاومة والتحرير، نبارك لكل الشعب اللبناني، ونتذكر بفخر الانتصارات العظيمة التي تحققت على العدو الأسرائيلي".

واعتبر كرامي أنه ورغم كل الإنجازات والتضحيات التي قدمتها المقاومة لا يزال التهديد "الإسرائيلي" للبنان قائما، برا وبحرا وجوا ونفطا واستقرارا، مشدداً على أن لا زوال لهذا الخطر من دون توحيد الكلمة والموقف في مواجهة عدو لبنان والعرب الأوحد.

* الشيخ حبلي: وقفات أهل الجنوب المشرفة أثمرت نصراً على المحتل

أمّا الشيخ صهيب حبلي، فهنّأ اللبنانيين عامة وأهالي الجنوب خاصة، بالعيد السادس عشر لإنتصار المقاومة على المحتل الصهيوني الذي رضخ لإرادة المقاومين وأهل الجنوب بعد وقفاتهم المشرفة التي أثمرت نصراً على هذا المحتل وكسرت عنجهيته، ما إضطره للهروب تحت جنح الظلام مخلفاً عملائه وراءه.

في عيد التحرير.. أحزاب وشخصيات لبنانية تبارك للمقاومة ومجاهديها

وللمناسبة أكد الشيخ حبلي أن المقاومة قرار وخيار في آن معاً فهي قرار الأحرار الذين يرفضون الذل والمهانة، وهي خيار المقاومين في الدفاع عن الأرض والعرض في وجه الأخطار التي تحدق بهم، وتوجه الشيخ حبلي بالتحية الى قيادة المقاومة وأرواح شهدائها وقادتها الذين لا تزال بصماتهم حاضرة في صنع الإنجازات وفي مقدمها إنتصار أيار من العام 2000.

* رئيس المجلس العام الماروني أبرق الى السيد نصر الله مهنئاً

وللمناسبة، أبرق رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن الى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله مهنئاً بعيد التحرير، وجاء في نص البرقية "في ذكرى تحرير معظم جنوب لبناننا الحبيب، يُحيّي المجلس العام الماروني قيادتكم التاريخية التي أنجزت هذا الاستحقاق الوطني في زمن التخاذل العربي.

كما نكبر فيكم هذا الصمود المؤمن بحقنا المشروع بالمقاومة حتى آخر شبر من أرضنا رغم كل الضغوط التي تمارس لنزع سلاحها، الذي ما كان ليشهر إلا في وجه الإحتلال الإسرائيلي والإرهاب الذي يعيث قتلاً وتدميراً من حولنا.

أخذ الله بيد سماحتكم لتحقيق النصر الكبير على يد الأخوة المجاهدين في كل ساحات القتال. وإن تحديات المرحلة وهمومها تدعونا للتمسك بانتصار تحرير الجنوب، وبروح المقاومة، وأخذ عبرها في تعزيز الوحدة الوطنية، والتنبه لما يحكى عن مشاريع مشبوهة تحت شعارات التوطين، واستباحة سادة الدول والشعوب".

* أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: لتعزيز التعاون بين مختلف القوى المؤمنة بخيار المقاومة

كما أبرق الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة الى الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله متقدماً "إلى أفراد المقاومة الإسلامية في لبنان وإلى الشعب اللبناني الشقيق بأحر التهاني لمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير، هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الشرفاء الذين ما زالوا يمسكون راية المقاومة ضد كل أنواع الاحتلال وفي مقدمة ذلك الاحتلال الصهيوني لفلسطين الذي تفوق على جميع أشكال الاستعمار والاحتلال على مدى التاريخ".

وأكّد أن "إحياء ذكرى المقاومة والتحرير هي مناسبة نستلهم من خلالها ذلك النموذج الرائع من المقاومة ثلاثية الأبعاد (الشعب والجيش والمقاومة) والذي أثمر انتصاراً كبيراً على العدو الاسرائيلي وانسحاباً ذليلاً من معظم الأراضي اللبنانية".

"الشغيلة" و"العروبة": المقاومة رفعت رأس لبنان والعرب عالياً

وفي السياق نفسه، عقدت قيادتا رابطة "الشغيلة" وتيار "العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية" اجتماعاً مشتركاً برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب وجرى فيه التوقف عند حلول ذكرى عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار من عام 2000.

وفي نهاية الاجتماع، توجه المجتمعون إلى قائد المقاومة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وقيادات وكوادر وشهداء المقاومة البواسل على جبهات المواجهة والقتال مع العدو الصهيوني والإرهابي التكفيري بالتهنئة والتبريك بعيد الانتصار التاريخي للمقاومة الذي رفع فيه المقاومون رأس لبنان والعرب عالياً واضعين نهاية لزمن الهزائم ومدشنين زمن الانتصارات  على جيش الاحتلال الصهيوني بإجباره، لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، على الاندحار عن معظم الأراضي اللبنانية، تحت جنح الظلام، ذليلاً ومن دون قيد ولا شرط أو اتفاق.

وأكد المجتمعون أن هذا العيد المجيد سيبقى خالداً في تاريخنا يتعلم منه الأجيال كيف يصنع فيه المقاومون عبر نضالهم ودمائهم وكفاحهم الدؤوب وتضحياتهم ملحمة الانتصار التي صنعت مجد لبنان ومجد الأمة.

ولفت المجتمعون إلى انه بفضل المقاومة الظافرة والجاهزة باستمرار ينعم لبنان واللبنانيون بالأمان والاستقرار ويتم درء الخطر الإرهابي التكفيري وردع العدوانية الصهيونية وأطماعها في أراضي وثروات لبنان النفطية والمائية.

ودعا المجتمعون جميع اللبنانيين والعرب إلى مزيد من الالتفاف حول المقاومة ونصرتها التي باتت اليوم إلى جانب سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل خط الدفاع الأول الذي يحمي وحدة المجتمعات العربية وحقوق الأمة.

 

2016-05-25