هنّأ حزب "الرفاه" الموريتاني المقاومة في عيدها، وقال في بيان له "تحل في 25 أيار ذكرى عيد المقاومة والتحرير فى لبنان، الذي سطرت فيه المقاومة الاسلامية أروع آيات النصر والعزة، فحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر والتي طالما روج لها الصهاينة، قهرت الجيش الصهيوني ومرغت كرامته بالتراب، فانسحب صاغرا من جنوب لبنان ولأول مرة في التاريخ الصهيوني دون مفاوضات".

وحيّا الحزب "شهداء المقاومة الاشراف" ونوَّه بالمقاومين قائلًا "نشد على ايدي المقاومين الابطال ونتمنى لهم السلامة ومزيدا من التألق والانتصارات".

كما أعلن وقوفه "إلى جانب المقاومة الاسلامية وفخرنا واعتزازنا بها وهي تواجه الآن هجمة عدائية غير مسبوقة ونتمنى لها التوفيق".

ورأى أن "محور المقاومة اليوم الدرع والواقي والحصن الوحيد الذى نعلق عليه أمل حماية النفوس والديار لهذه الامة، ونعلن وقوفنا إلى جانبه ومؤازرته وهو يواجه هذه الهجمة الكونية غير المسبوقة، ونعتبر النصر فى النهاية حليف المقاومة ومحورها لأنهم على حق".

* حركة النضال الوطني في تونس: نقف دائماً الى جانب المقاومة

من جهتها، أشارت حركة النضال الوطني في تونس الى أن "الذّكرى السادسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير تأتي في ظروف تتّسم باحتدام الصّراع مع القوى الإمبرياليّة والكيان الصّهيوني ووكلائهم التكفيريّين في المنطقة وفي ظلّ هجمة استعماريّة شرسة سُميّت زُورا بالرّبيع العربي عَمِلَت على اسقاط الأنظمة الوطنيّة وكسر محور المقاومة والإجهاز عليها، إلاّ أنّ صمود هذا المحور وفي ظلّ هذه الظروف القاسية أفرز حالة عكسيّة اتّسمت بتطور عدديّ وكيفيّ راكم تجربة ميدانيّة اختلط فيها الدّم اللّبناني والسوري والفلسطيني والعربي عموما لإبطال مفاعيل المؤامرة فزاد المقاومة تألقا وقربا من الجماهير واحتضانا لها".

وباركت حركة النضال الوطني هذه المناسبة المنيرة والعظيمة من تاريخ الأمة مؤكدة الوقوف الدائم مع المقاومة.