يجري الجيش الصهيوني مناورات عسكرية متتالية استعدادًا لاحتمال وقوع حرب مع حزب الله، وللغاية يُخضع جنوده لسلسة تدريبات عسكرية من ضمنها ما قامت به وحدات "الناحل" مؤخرًا بتشكيل "فرقة حزب الله" في محاولة لمحاكاة المواجهة الحقيقية عندما تحصل.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد قام لواء الناحل بتدريب عسكري في مستوطنة سميع في ‫‏الجليل‬ المحتلّ، ظهرت فيه "فرقة حزب الله" وقد ارتدى العسكريون فيها بزات شبيهة بتلك التي يرتديها مقاتلو حزب الله.

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فقد اختار الجيش الإسرائيلي قرية كفر سميع ذات الأغلبية الدرزية، في الجليل الأعلى، لتكون النموذج الأقرب لقرية شيعية في جنوب لبنان، حيث من المحتمل أن يتمركز مقاتلو حزب الله.

وقالت "يديعوت" في هذا السياق إن "أفراد هذه الفرقة بدوا كمقاتلي حزب الله من خلال مظهرهم (من أخمص القدم حتى الرأس)، كما أن السلاح الذي استخدم في هذا التدريب كان من الكلاشنكوف الى قذائف "الأر بي جي" وغيرها".

ويظهر الجنود المشاركون في المناورة وهم يطلقون عبارات "الله أكبر" و"يا علي" و"يا صاحب الزمان" قبل إطلاق النار.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن ضابط إسرائيلي كبير أشرف على التدريبات الخاصة، أن القرية الدرزية، بمنازلها وأزقتها الضيقة القروية هي أقرب ما يكون إلى قرى جنوب لبنان. وأضاف أن الجيش الاسرائيلي أعد لهذه التدريبات بناءً على معلومات استخباراتية تراكمت لديه عن حزب الله.‎