ارشيف من :ترجمات ودراسات
الجبهة الداخلية تناور في تل ابيب في إطار استخلاص عبر الهزائم
يحاول جيش الإحتلال الصهيوني مراجعة حساباته كلما مني بهزيمة، فبعد سنوات من فشله في لبنان (عدوان تموز الـ2006) وفي غزة (عدوان "عملية الجرف الصلب" في الـ2014)، تجري الجبهة الداخلية مناورة لوحداتها في منطقة غوش دان (تل ابيب ومحيطها) وتشارك فيها وحدات من الشرطة وقوات الإسعاف والإطفاء إلى جانب وحدات طوارئ مدنية تابعة للبلديات المشاركة في المناورة.
وتسمر المناورة لأربعة أيام، تحاكي سيناريو حالات الطوارئ مختلفة إضافة إلى اختبار صفارات الإنذار الجديدة في مدينة تل أبيب ويافا.
وفي هذا السياق، أعلن متحدث بإسم جيش الإحتلال ان هذه المناورة تندرج في إطار تطبيق العبر المستخلصة من عدوان عملية الجرف الصلب على غزة عام 2014، وتقسيم مدينة تل ابيب–يافا إلى 4 مناطق انذار، بحيث يمكن لبقية السكان خارج المنطقة المستهدفة ان يعيشواحياتهم الإعتيادية.
موقع "روتر نت" العبري، أفاد بأن مجلس الوزاري المصغر اجتمع امس لبحث جهوزية الجبهة الداخلية لـ"حرب لبنان الثالثة"، مضيفا ان "لدى حزب الله اكثر من 120 الف صاروخ، وقد يصل معدل إطلاق الصواريخ يوميا 1500 صاروخ، ما يشكل تحديا كبيرا لوزير الحرب الصهيوني الجديد افيغدور ليبرمن".