ارشيف من :ترجمات ودراسات
مخاوف لدى المؤسسة الامنية الصهيونية بعد عملية ’تل ابيب’
أشار موقع "والاه" الاسرائيلي الى أن "الخشية في المؤسسة الأمنية هي من موجة أشخاص يستنسخون الهجوم ويحاولون السير في اعقاب الذين نفذوا الهجوم في تل أبيب. في الوقت الحالي المسؤولين الكبار يواجهون مسألة كيفية الحفاظ على الامن في رمضان من دون اشعال الضفة".
وأضاف الموقع ان "ضباطا كبار في قيادة المنطقة الوسطى حذروا قبل عدة أشهر انه على الرغم من انخفاض الهجمات في النصف سنة الاخيرة، فان شهر رمضان قد يشكل أرضية خصبة للمحرضين ولمنفذي الهجمات"، حسب تعبيره.
قادة العدو في مكان العملية
وقال "في المؤسسة الامنية الاسرائيلية قالوا ان الامر يتعلق باشخاص مقيمين بشكل غير قانوني قرروا على ما يبدو تنفيذ الهجوم، وليس مبادرة من تنظيم ارهابي، وهذا التقدير يتعزز على ضوء القرابة التي تجمع منفذي الهجوم، الذين على ما يبدو استغلا مسارات تسلل الآلاف الى اسرائيل كل يوم. البعض يتسلل بهوية مزورة، وبعضهم يجتاز الثغرات في السياج والبعض الاخر يتم تهريبه بسيارات"، على حد قوله.
وبحسب موقع والاه فان ذلك يعتبر تحديا قديمًا للمؤسسة الامنية الصهيونية، وتحديًا جديدًا لوزير حرب العدو أفيغدور ليبرمان. ولفت الى خشية لدى المؤسسة الامنية من وجود أشخاص يقلدون منفذي العملية الفدائية، في شهر رمضان. لذلك، سيجرى وفقاً لموقع "والاه" اليوم تقدير للوضع يعمل فيه قادة الاجهزة الامنية في كيان العدو على ايجاد توازن بين منع عمليات اضافية ومنع "العقاب الجماعي" الذي قد يشعل الضفة.